70 مليار دولار تتبخر من ثروة ماسك منذ قدم عرضا لشراء تويتر
08:30 - 09 نوفمبر 2022انخفض صافي ثروة إيلون ماسك دون 200 مليار دولار مع تخلص المستثمرين من أسهم شركة تسلا بسبب مخاوف من أن يكون الرئيس التنفيذي لأغلى شركات صناعة السيارات الكهربائية وأكبر مساهم فيها مهتما أكثر بتويتر.
وقالت مجلة فوربس إن ثروة ماسك تبلغ الآن 194.8 مليار دولار، ويأتي جزء كبير منها من حصته البالغة نحو 15 بالمئة في تسلا التي تبلغ قيمتها السوقية 622 مليار دولار.
وخسرت الشركة نصف قيمتها السوقية تقريبا وانخفضت ثروة ماسك الصافية 70 مليار دولار منذ قدم عرضا لشراء تويتر في أبريل، بحسب فوربس.
فقد نحو نصف ثروته
بحسب مؤشر بلومبيرغ لأثرياء العالم، فقد بلغت ثروة إيلون ماسك في نوفمبر الماضي 2021 نحو 340 مليار دولار، لتهبط إلى 179 مليار دولار مع إغلاق الأسهم الأميركية بنهاية جلسة الثلاثاء.
وبهذا تكون قد بلغت صافي خسائر ثروة إيلون ماسك منذ حوالي عام نحو 47 بالمئة أو مايعادل 161 مليار دولار، ومنذ بداية العام الحالي فقد إيلون ماسك نحو 90 مليار دولار من ثروته أو ما يعادل 34 بالمئة، بحسب بلومبيرغ.
ويظهر مؤشر بلومبيرغ تراجع ثروة إيلون ماسك بنحو 97 مليار دولار منذ أبريل الماضي.
مخاوف وول ستريت
في بادئ الأمر، هرب المستثمرون من تسلا بسبب مخاوف من أن يبيع ماسك أسهمها، وباع ماسك أسهما بقيمة 15 مليار دولار في الشركة.
وأتم ماسك الشهر الماضي صفقة شراء تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار، وكان قد مول 13 مليار دولار منها عن طريق قروض و33.5 مليار دولار في صورة تعهدات تمويلية.
وتخشى وول ستريت الآن أن يكون ماسك قد استنزف موارده في الوقت الذي تكثف فيه شركة صناعة المركبات الكهربائية الإنتاج وتواجه منافسة متزايدة.
وقال جاي هيتفيلد بشركة انفراستراكتشر كابيتال مانجمنت "يبدو أن إيلون ماسك يخصص 100 بالمئة من وقته لتويتر، وكما تعرفون ربما تحتاج مزيدا من رأس المال".
ومنذ شراء تويتر لم يغرد ماسك كثيرا عن تسلا وهو أمر ساعده في النجاح على منصة التغريدات القصيرة. واستخدم تويتر بدلا من ذلك في إعلان خطط شركة التواصل الاجتماعي مثل الاشتراك للحصول على العلامة الزرقاء مقابل ثمانية دولارات شهريا.
وتزيد ثروة أغنى شخص في العالم، الذي يملك أيضا شركة سبيس إكس للصواريخ، بحوالي 40 مليار دولار عن ثروة ثاني أغنى شخص في العالم وهو برنار أرنو مالك شركة إل.في.إم.إتش.
وانخفض سهم تسلا بأكثر من 2 بالمئة عند الإغلاق متراجعا للجلسة الثالثة على التوالي، كما سجل تراجعت في تداولات ما بعد الإغلاق بنحو 0.7 بالمئة.