وول ستريت تواصل نزيف الخسائر.. ثالث تراجع فصلي على التوالي
09:51 - 01 أكتوبر 2022أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، على أكبر انخفاض له في سبتمبر خلال عقدين في نهاية ربع عام مضطرب هيمن عليه ارتفاع تاريخي في التضخم وزيادات حادة في أسعار الفائدة وركود يلوح في الأفق.
وانزلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية بحدة بعد أن كانت سجلت ارتفاعا وجيزا في وقت سابق من الجلسة.
وتكبد المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، كما سجلت المؤشرات الثلاثة هبوطا للشهر الثاني تواليا.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، تكبدت وول ستريت ثلاث خسائر فصلية متتالية، وهي أطول سلسلة خسائر لمؤشر ستاندرد اند بورز وناسداك منذ عام 2009، حيث خسرا 6.3 بالمئة و 4.1 بالمئة على التوالي، وأطول انخفاض فصلي لمؤشر داو جونز في سبع سنوات، والذي تراجع بنحو 6.7 بالمئة.
وفي سبتمبر، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 8.8 بالمئة، وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 8.6 بالمئة. كما خسر مؤشر ناسداك 10.5 بالمئة.
وتسبب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في هزة بالأسواق من خلال فرض سلسلة من زيادات أسعار الفائدة الحادة بهدف كبح جماح التضخم المرتفع، وهو ما جعل العديد من المتعاملين في السوق يترقبون صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية بحثا عن مؤشرات على نطاق ركود يلوح في الأفق.
وخلال جلسة الجمعة انخفضت أسهم شركة نايكي 12.8 بالمئة وتراجعت أسهم كارنيفال للرحلات البحرية 23.3 بالمئة على التوالي، بعد أن أصدرتا تحذيرات بشأن ضغوط مرتبطة بالتضخم على هوامش الأرباح.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 500.1 نقطة، أو 1.71 بالمئة، إلى 28725.51 نقطة. ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 54.85 نقطة، أو 1.51 بالمئة، إلى 3585.62 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 161.89 نقطة، أو 1.51 بالمئة، إلى 10575.62 نقطة.
ومن بين 11 قطاعا رئيسيا على المؤشر ستاندرد اند بورز 500، كانت العقارات هي الرابح الوحيد في حين عانت المرافق والتكنولوجيا من أكبر نسبة خسائر.