"المسيطرة" والمختفي والمدلل.. أبناء إليزابيث تحت المجهر
01:04 - 18 سبتمبر 2022عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، كانت 3 أسماء من أبنائها، توارت عن الأضواء في الحياة العامة، تحت المجهر ومحور أحداث ومواقف شهدها الموكب الجنائزي المهيب الذي قاده أخاهما الأكبر الملك تشارلز الثالث.
وسلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على الأميرة " آن"، الابنة الوحيدة للملكة الراحلة، والتي تلقب بـ" المسيطرة"، ثم شقيقيها الأمير أندرو، دوق يورك الملقب بـ" المدلل والمنبوذ"، ثم الابن الأصغر الأمير إدوارد، إيرل ويسيكس ، والذي يلقب بـ" المختفي"، ولا يحمل لقب "دوق" بخلاف باقي أشقائه.
فمن هي الأميرة "آن"؟
تتميز الأميرة " آن" بشخصيتها الصارمة وسرعة بديهتها وبحس الدعابة، ورغم كسرها البروتوكول الملكي في عدة مناسبات، برز اسمها عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
كما دخلت الأميرة، وفق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، التاريخ كأول امرأة عضو في العائلة المالكة تشارك في وقفة "حراسة الأمراء" التي استمرت 10 دقائق بجوار نعش الملكة داخل كاتدرائية سانت جايلز في إدنبرة، والتي كان ينفذها أعضاء رجال من العائلة المالكة فقط، حيث ارتدت زيها العسكري البحري لهذا الحدث، وتعتبر ذات شعبية بالعائلة الملكية وحصلت على لقب "العضو الأكثر نشاطا".
- تم ترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام.
- عام 1973 تزوجت من ضابط الجيش مارك فيليبس في أضخم احتفال ملكي.
- بطلة أولمبية مثلّت بريطانيا بمسابقات الفروسية عام 1976.
- رئيسة الجمعية الأولمبية البريطانية
- تزوجت للمرة الثانية من الأدميرال تيموثي لورنس
- لديها طفلان من زوجها الأول هما بيتر وزارا، و4 أحفاد.
- نجت بنفسها من محاولة اختطاف عام 1974.
- في 2017 شاركت في مناسبات علنية بلغت 455 في إنجلترا و85 خارجها، بمجموع 540 في 365 يوماً، ولقبت بـ" الأميرة الأكثر انشغالاً".
- شخصية حقيقية لا تعرف المجاملة
- ترفض مصافحة الجمهور لأنهم حشود مدججة بالهواتف.
- متقشفة وتظهر بملابس ارتدتها بمناسبات مختلفة.
- لم تحصل على لقب "ليدي".
ورغم ذلك، خالفت الأميرة آن، تقاليد وعادات العائلة المالكة عدة مرات، كما كانت أول عضو بها تُتهم بارتكاب جريمة جنائية ومن أبرز ذلك:
- ظهورها بالتاج الملكي قبل الزواج وهو أمر ممنوع.
- وضعت أولادها بمستشفى سانت ماري ليدو وينج بدلاً من القصر الملكي.
- رفضت منح أبنائها ألقابا ملكية.
- تم تغريمها عدة مرات لتجاوزها السرعة أثناء القيادة.
- أول فرد بالعائلة تتهم في 2002 بجريمة جنائية بعد أن قام كلبها بعّض طفلين ودفعت غرامة مالية قدرها 785 دولارًا.
- 5 ديسمبر 2019 رفضت مصافحة دونالد ترامب أثناء حفل استقباله في لندن.
الأمير"المدلل"
خلال جنازة الملكة إليزابيث ظهر الأمير أندرو، بدون زي عسكري، وهو صاحب أحد القضايا العديدة المحرجة التي يواجهها "آل وندسور" بعد قضية الاعتداء الجنسي التي رفعتها ضده فرجينيا جوفري، ما جعله من المنبوذين داخل العائلة.
وخلال الجنازة قام أحد الشبان بمضايقة أندرو، خلال مرور نعش الملكة في اسكتلندا، مرددا عبارات " "أندرو أنت رجل هرم مريض".
- ولد في 19 فبراير 1960
- كان يحتل المرتبة الثانية في ولاية العرش خلفا للملك تشارلز الثالث.
- الآن بالترتيب الثامن بقائمة ورثة العرش.
- يلقب بـ"الأمير المدلل".
- جُرد من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات بعد الفضيحة الجنسية.
- لا يلقب بـ"صاحب السمو الملكي".
- يحمل حاليًا لقب دوق يورك ولقب الأمير.
- بعد وفاة الملكة سيرعى 4 كلاب كانت تمتلكهما اثنان منهما من فصيلة "بيمبروك ويلش كورجي"، والآخران من فصيلتي "مويك" و"ساندي".
الأمير "المختفي"
ثالث أبناء الملكة إليزابيث الذي كان محورا لأحاديث المجتمع البريطاني والتقارير الغربية، هو الأمير إدوارد، إيرل ويسيكس، أصغر أبناء الملكة، ويلقب بـ"المختفي".
- يعتبر أول ابن لا يلقب بدوق منذ القرن السادس عشر.
- منحه لقبه "دوق أدنبره"، وفقا لوصية أبيه الأمير فيليب، بات مرهونا بيد الملك الجديد تشارلز الثالث.
- في عام 1999 عندما تزوج من صوفي ريس جونز، حصلا على ألقاب إيرل وكونتيسة ويسيكس، لكن قصر باكنجهام أعلن حينها أنه سيخلف والده كدوق لإدنبرة، بعد وفاة فيليب والملكة، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ولقب "إيرل" هو مرتبة أقل من الدوق، وحينها صُدم المراقبين الملكيين عندما تم الإعلان عن الألقاب، إذ كان من المتوقع أن يٌمنحا لقب دوق ودوقة.
- يحتل المركز الـ 11 في ترتيب الوصول للعرش.
- ببلوغه سن الـ 55، منحته الملكة لقب "إيرل فورفار" لاستخدامه في اسكتلندا.
- يرعى عددا من الجمعيات الخيرية الاسكتلندية مثل جائزة دوق إدنبرة الدولية وأوركسترا الشباب الوطني وجمعية يادمنتون.
- انضم لفترة وجيزة لسلاح المشاة البحرية واستقال بالتسعينات.
- يمتلك شركة إنتاج تلفزيوني تهتم بالتاريخ الملكي.
- الابن الأول لملكة يعمل بالقطاع الخاص.
ويقول الكاتب البريطاني، ديفيد كيلارك، إن الأميرة آن كانت قريبة للغاية من الملكة إليزابيث، والأحداث أظهرت أن هناك قربا خاصا بينهما، وآن كانت الوحيدة من بين أشقائها التي صاحبت نعش والدتها في طريق طويل استمر 6 ساعات من اسكتلندا إلى لندن، كما أنها حضرت آخر 24 ساعة في حياة أمها.
ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية"، رغم أي تجاوزات حدثت إلا أنها عائلة متماسكة وظهر ذلك جليا في المواكب الجنائزية للملكة سواء في اسكتلندا أو لندن حيث حضر جميع أفراد عائلتها، وفيما يخص قضية الأمير أندرو وفرجينيا جوفري، لم توجه أي اتهامات جنائية للأمير وتم التوصل لتسوية مالية.