كيف جسدت السينما والدراما شخصية الملكة إليزابيث؟
01:46 - 10 سبتمبر 2022نظرا لكونها واحدة من أشهر الملكات على مر التاريخ، تناولت أعمال فنية عدة حياة الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن عمر 96 عاما، بعد وقت قصير من الإعلان عن تدهور حالتها الصحية.
ويرصد موقع "سكاي نيوز عربية" في هذا التقرير، أبرز الأعمال التي وثقت حياتها أو تناولتها بشكل قريب.
• أبرز المسلسل البريطاني الحديث نسبيا "ذي كراون" حياة الملكة بكل تفاصيلها، وكيف تعيش بين العرش والحياة الشخصية، مسلطا الضوء على طفولتها حتى وصولها للحكم، وعلاقتها المتوترة بشقيقتها الصغرى التي كانت ترى أنها الأحق بالحكم بدلا منها لأنها تفوقها جمالا.
كما تناول المسلسل جزءا من علاقتها بابنها تشارلز وزوجته السابقة الأميرة ديانا، وتفاصيل القصر الملكي من الداخل.
مسلسل "ذا كراون" من بطولة كلير فوي ومات سميث وجون ليثغو، وحصد أكثر من جائزة في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب.
• ومن جهة أخرى، ظهرت الملكة إليزابيث في فيلم "خروجة ملكية"، من خلال انضمامها إلى شقيقتها "مارغريت" للمشاركة في الاحتفالات التي عمت البلاد، في ظل ظروف مليئة بالإثارة والمخاطر والحب أيضا.
يدور العمل حول يوم السابع من مايو عام 1945، وهو يوم النصر الأوروبي الذي قبلت فيه قوات الحلفاء على نحو رسمي استسلام ألمانيا النازية الكامل وغير المشروط، بعد هزيمتها القاسية خلال الحرب العالمية الثانية.
والفيلم من بطولة سارا غادون وبيل باولي وإميلي واتسون وروبرت إيفيريت ومارك هادفيلد وجاك لاسكي.
• كما تناول فيلم "الملكة"، كيفية تعامل الملكة إليزابيث مع الأحداث المتلاحقة بعد وفاة الأميرة ديانا التي أثارت تعاطفا كبيرا في بريطانيا، وجسدت الفنانة هيلين ميرين دور الملكة.
الفيلم من بطولة هيلين ميرين وجيمس كرومويل ومايكل شين، وحصل على أكثر من جائزة منها أوسكار وغولدن غلوب لأفضل ممثلة.
• بينما يحكي فيلم "خطاب الملك"، قصة الرجل الذي سيصبح الملك جورج السادس ملك المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا، ووالد الملكة إليزابيث الثانية الذي كان يعاني منذ الصغر مصاعب في النطق.
ورغم تلقيه العديد من العلاجات فإنها كانت من دون فائدة، ثم وجد الأمير نفسه في موقف صعب عندما يتخلى أخوه الأكبر إدوارد عن العرش من أجل الزواج من المرأة التي يحبها، ليصبح هو الملك، ويبرز دور الطبيب معه في علاج مشكلة النطق حتى انتصر عليها في النهاية.
الفيلم من إنتاج عام 2010، ومن إخراج توم هوبر، وبطولة كولين فيرث وهيلينا بونهام كارتر وجيفري راش ومايكل جامبون وغاي بيرس، وفاز بجائزة الجمهور في مهرجان تورنتو 2010، وبأربع جوائز أوسكار من أصل 12 من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل رئيسي لكولين فيرث.