من أجل الاتفاق النووي.. إيران تسعى لـ"ضمانات أميركية أقوى"
16:06 - 31 أغسطس 2022قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، الأربعاء، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن من أجل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بشأن أنشطة طهران النووية.
تصريحات أمير عبد اللهيان جاءت في الوقت الذي تراجع فيه إيران رد واشنطن على النص النهائي الذي صاغه الاتحاد الأوروبي والذي يهدف إلى تجاوز الجمود في محاولات إعادة العمل بالاتفاق النووي.
وأجرى عبد اللهيان، الأربعاء، مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بهدف بحث عدة ملفات ثنائية وإقليمية ودولية.
ماذا قال وزير الخارجية الإيراني؟
- تراجع إيران بعناية النص الذي صاغه الاتحاد الأوروبي وتحتاج ضمانات أقوى للتوصل إلى اتفاق دائم.
- يجب على الوكالة (التابعة للأمم المتحدة) إغلاق تحقيقاتها "ذات الدوافع السياسية".
- طهران مستعدة للمساعدة في تسوية الوضع حول محطة زابوريجيا النووية.
تصريحات سيرغي لافروف
- سيجري دمج نظام الدفع الروسي "Mir" مع نظام الدفع الإيراني قريبا.
- العمل على "وثيقة شاملة" حول العلاقات بين روسيا وإيران دخل مرحلته الأخيرة.
- روسيا راضية تماما عن نص الاتفاق الخاص باستعادة الاتفاق النووي.
الاتفاق النووي
- أتاح اتفاق 2015 بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين وألمانيا)، رفع عقوبات دولية كانت مفروضة على طهران، مقابل خفض أنشطتها النووية.
- الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قرر سحب بلاده أحاديا منه في 2018، معيدا فرض عقوبات قاسية على طهران.
- جو بايدن الذي خلف ترامب في الرئاسة الأميركية، أبدى عزمه على إعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة إيران لالتزاماتها.
- بعد اختتام مباحثات متقطعة منذ أبريل 2021، طرح الاتحاد الأوروبي، منسق المفاوضات، مسودة تسوية "نهائية"، يجري النظر فيها حاليا من طرف إيران والولايات المتحدة.
#أخبار إيران
#أخبار أميركا
#الاتفاق النووي
#واشنطن
#الاتحاد الأوروبي
#الخارجية الإيرانية
#الخارجية الروسية