محضر الفيدرالي: استمرار رفع الفائدة لوضع التضخم تحت السيطرة
08:46 - 18 أغسطس 2022أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في 26 و27 يوليو أن مسؤولي البنك المركزي الأميركي رأوا "أدلة ضئيلة" أواخر الشهر الماضي على أن ضغوط التضخم في الولايات المتحدة تنحسر وشحذوا أنفسهم لدفع الاقتصاد للتباطؤ بالقدر اللازم للسيطرة على قفزة في الأسعار.
وفي حين لم يلمحوا علنا إلى وتيرة محددة للزيادة المقبلة في معدلات الفائدة بدءا من الاجتماع المقرر في 20 و21 سبتمبر، أظهر محضر الاجتماع الذي نشر يوم أمس الأربعاء أن صانعي السياسة النقدية ملتزمون برفع الفائدة بالقدر المطلوب لوضع التضخم تحت السيطرة واعترفوا بأنهم سيستهدفون إنفاقا أقل ونموا أضعف حتى يحدث ذلك.
تضخم حاصل.. وخوف من كساد وركود
وأشار مسؤولو الفيدرالي في اجتماعهم في يوليو إلى أنه في حين أن بعض أجزاء الاقتصاد، خصوصا الإسكان، بدأت تتباطأ تحت وطأة تشديد أوضاع الائتمان إلا أن سوق العمل ما زالت قوية والبطالة قرب مستوى قياسي منخفض.
وقال محضر الاجتماع إن المشاركين اتفقوا على أنه توجد "أدلة ضئيلة حتى تاريخه على أن ضغوط التضخم تنحسر."
وأضاف "أكد المشاركون على أن تباطؤا في مجمل الطلب سيلعب دورا مهما في خفض ضغوط التضخم."
وقال محضر الاجتماع إن وتيرة زيادات الفائدة ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة وأيضا تقييمات مجلس الاحتياطي الفيدرالي لكيفية تكيف الاقتصاد مع الزيادات في معدلات الفائدة التي جرى الموافقة عليها بالفعل.
وأوضح أن بعض المشاركين شعروا بأن معدلات الفائدة سيتعين أن تصل إلى "مستوى تقييدي بدرجة كافية" وأن تبقى عند ذلك المستوى "لبعض الوقت" للسيطرة على التضخم الذي بلغ أعلى مستوى في أربعة عقود.