إسرائيل تكشف فعالية القبة الحديدية أمام صواريخ "الجهاد"
11:56 - 07 أغسطس 2022قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أسقطت 97 في المئة من الصواريخ التي حاولت التصدي لها خلال تفجر القتال في غزة منذ نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت "رويترز" عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله، إن المنظومة الدفاعية اعترضت 97 في المئة من هذه الصواريخ خلال تصعيد القتال مع نشطاء حركة "الجهاد" في غزة منذ يوم الجمعة، واصفا ذلك بأنه "أفضل أداء للمنظومة حتى الآن".
وأضاف المتحدث "نعمل على تحسين قدراتنا طوال الوقت"، مشيرا إلى أن "الجهاد" أطلقت 580 صاروخا على إسرائيل حتى صباح الأحد.
ووفق المتحدث، فإن نحو 20 في المئة من الصواريخ الـ580 سقطت داخل غزة بينما وصلت البقية إلى أطراف تل أبيب والقدس.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد أكد مواصلة تل أبيب "العمل ضد حركة الجهاد حتى عودة الهدوء وإزالة التهديدات عن غلاف غزة" مشددا على أن "العملية العسكرية ضد حركة الجهاد ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".
تطورات ميدانية
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، يوم الأحد، إن عدد الضحايا في الغارات الإسرائيلية على غزة، ارتفع إلى 32 بينهم 6 أطفال.
وكشفت الوزارة أن الغارات التي تشنّها إسرائيل منذ الجمعة أسفرت أيضا عن 215 جريحا.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد اعتقال نحو عشرين من ناشطي حركة "الجهاد" في الضفة الغربية.
وذكر الجيش في بيان أنه "اعتقل خلال عمليات دهم حوالي عشرين شخصا يشتبه في انتمائهم للجهاد في أنحاء الضفة الغربية"، وفقما نقلت "فرانس برس".
وأكدت "الجهاد"، يوم الأحد، مقتل أحد كبار قادة جناحها العسكري في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت الحركة في بيان بأن" سرايا القدس تزف القائد الكبير خالد سعيد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية الذي لقي حتفه جراء غارة إسرائيلية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح".
وذكرت مصادر أن عملية استهداف منصور، أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 40 شخصا.
وأكد الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، "تحييد" القيادة "العسكرية" العليا لحركة "الجهاد" في غزة، فيما تتوالى دعوات دولية إلى خفض التصعيد في القطاع.
القبة الحديدية
ودخلت القبة الحديدية الخدمة لأول مرة في عام 2011، علما أنها تطلق صواريخ موجهة لإصابة الصواريخ القادمة وغيرها من التهديدات القصيرة المدى في الجو.
وسبق أن قدّر مسؤولو الدفاع الإسرائيليون والأميركيون أن نسبة نجاح القبة الحديدية في الاعتراض تبلغ 85 في المئة، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 90 في المئة في حرب غزة عام 2012.
وصُممت القبة الحديدية التي صنعتها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المحدودة المملوكة للدولة بدعم من شركة رايثيون تكنولوجيز الأميركية، للاقتصاد في استخدام الصواريخ الاعتراضية المكلفة من خلال الاشتباك فقط مع الصواريخ التي تسير في مسار لضرب المناطق المأهولة بالسكان.