العالم يتنفس الصعداء.. أول سفينة حبوب أوكرانية تغادر أوديسا
09:10 - 01 أغسطس 2022أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أول سفينة حبوب غذائية انطلقت من ميناء أوديسا الأوكراني اليوم الاثنين.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن "السفينة رازوني المحملة بالذرة وترفع علم سيراليون ستكون أول سفينة تغادر ميناء أوديسا الأوكراني وتتجه إلى لبنان"، وفقما نقلت "رويترز".
وذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة أن السفينة تحمل أكثر من 26 ألف طن من الذرة، بحسب ما ذكرت "الأسوشيتد برس".
ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى إسطنبول الثلاثاء حيث سيتم تفتيشها قبل السماح لها بالتوجه إلى لبنان، حسبما أفادت وزارة الدفاع التركية.
وأوضحت الوزارة أن شحنات أخرى ستلي "على طول الممرات البحرية لأن الإجراءات قد أنجزت"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأكد وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، أن سفينة الحبوب غادرت أوديسا، وكتب على تويتر: "غادرت أول سفينة حبوب منذ العدوان الروسي الميناء. بفضل دعم جميع البلدان الشريكة لنا والأمم المتحدة، تمكنا من التنفيذ الكامل للاتفاق الموقع في إسطنبول".
وكانت روسيا وأوكرانيا قد توصلتا لاتفاق بواسطة الأمم المتحدة وتركيا، للبدء في إعادة تصدير الحبوب التي توقفت جرّاء الحرب التي اندلعت في فبراير الماضي.
ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسطنبول الأسبوع الماضي إلى تخفيف أزمة الغذاء وخفض أسعار الحبوب العالمية التي ارتفعت منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كما يهدف الاتفاق إلى السماح بمرور آمن لشحنات الحبوب من موانئ تشورنومورسك وأوديسا وبيفديني وإليها.
واليوم الأحد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محصول بلاده هذا العام من الحبوب قد يكون نصف الكمية المعتادة.
أحداث اليوم 29 يوليو 2022
وعزا الرئيس الأوكراني هذا الأمر إلى العملية العسكرية الروسية الخاصة في بلاده.
وكتب فولوديمير زيلينسكي بالإنجليزية على تويتر قائلا: "محصول أوكرانيا هذا العام مهدد بأن يكون أقل بمقدار النصف".
وأضاف الرئيس الأوكراني "هدفنا الرئيسي هو تجنب حدوث أزمة غذاء عالمية بسبب الغزو الروسي. ما زالت هناك طرق بديلة لتسليم شحنات الحبوب".
وكان وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، قال في وقت سابق إن بلاده مستعدة لإعادة شحن الحبوب من موانئها الجنوبية.
وقال كوبراكوف للصحفيين في ميناء أوديسا الجنوبي إن أوكرانيا مستعدة لشحن الحبوب من ميناءين.
جدير بالذكر أن أوكرانيا وروسيا شكلتا نحو ثلث صادرات القمح العالمية قبل العملية العسكرية الروسية في جارتها.