تطارده أكبر أندية أوروبا.. من هو أفضل مراهق على كوكب الأرض؟
12:18 - 21 يوليو 2022أحرز المراهق البرازيلي إندريك، الذي يبلغ من العمر 16 عاما، 170 هدفا في 172 مباراة، وتطارده أكبر الأندية في أوروبا، وحصل على الدعم بالفعل للعب ضمن منتخب بلاده في بطولة كأس العالم المقبلة.
واليوم الخميس، من المتوقع أن يقوم المراهق البرازيلي، الذي يوصف بأنه نيمار الصغير، بتوقيع أول عقد احترافي له في عالم كرة القدم، مع نادي بالميراس البرازيلي.
ومن المقرر أن ينضم المهاجم الشاب، الذي قال إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو قدوته الأولى، إلى أحد أفضل الأندية في أوروبا عندما يبلغ من العمر 18 عاما.
ورغم أنه لم يلعب دقيقة واحدة في أندية الدرجة الأولى للكبار، غير أن هناك البعض في البرازيل يريدون تسميته ضمن تشكيلة المدرب البرازيلي تيتي للمشاركة في بطولة لكأس العالم 2022، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ونظرا لأنه لاعبا غير عادي، فإن كل أندية أوروبا الكبيرة تريد الحصول على توقيع إندريك، مثل ريال مدريد وبرشلونة وباريس سان جرمان ومانشستر سيتي واليونايتد وليفربول وتشلسي وغيرها من الأندية الأوروبية.
ونظرا لأن أندريك معجب برونالدو، فإن مانشستر يونايتد يرغب في أن يمنحهم هذا الأمر الأفضلية للحصول على توقيع أفضل لاعب مراهق في العالم.
وكان إندريك ظهر بالفعل على صدر الصفحة الأولى لصحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة 3 مرات، في حين وصفه اللاعب السابق والمعلق الكروي الإنجليزي غاري لينيكر بأنه "موهبة خاصة"، حيث نشر مقطع فيديو يسجل فيه مهاجم يبلغ طوله 5 أقدام و6 إنشات بركلة خلفية من حافة منطقة الجزاء.
وفي مقابلة معه، أوضح إندريك أنه يتعامل مع الضغوط والضجيج الإعلامي الكبير حوله عن طريق محاولته تذكر أنه مازال صغيرا جدا.
وقال إندريك "أحاول أن أتذكر أنني ما زلت فتى صغيرا وأن هذه مجرد لعبة. لا أريد أن آخذ الأمر على محمل الجد.. نعم، أريد أن أكون جادا بشأن مسيرتي، ولكن أثناء المباراة أريد الاستمتاع بأكبر قدر ممكن من المرح"، وفقا للديلي ميل.
ورغم النجاح الكبير في بطولات الصغار، واختياره "لاعب البطولة في كوبينا" هذا العام (مسابقة الشباب الأكثر شهرة في البرازيل)، فإن إندريك يصر على القول " على الرغم من أنني معتاد على اللعب مع الأطفال الأكبر سنا، فأنا لست بطلا لأعتقد أنني مميز".
وأشار النجم الصغير، الذي نشأ فقيرا في أحد أحياء العاصمة البرازيلية برازيليا، إلى أن بطولة كوبا أميركا كانت اللحظة التي أدرك فيها أنه يفعل "أشياء أكثر تطورا مما كان متوقعا"، وحتى أكبر من سنه.