إطلاق نار على سيارة فنانة لبنانية.. ونجاة والدها
15:58 - 19 مايو 2022أعلنت الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي المقيمة حاليا في كندا، مساء الأربعاء، تعرض سيارتها لإطلاق نار مصدره رصاص متفلت قرب منزلها في منطقة الحدت، على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى كسر زجاجها.
وقالت ياغي إن والدها الفنان اللبناني عبدو ياغي، أرسل لها صورا من بيروت لسيارتها ظهر من خلالها الزجاج المكسور، والرصاصة الطائشة داخل المركبة.
وعلقت بريجيت على الصورة قائلة: "هذا غير مقبول أبدا. من الجيد أنه لم يكن هناك أحد في السيارة. الله ستر".
المركبات المصفحة .. ما تحتاج معرفته
وقال والد بريجيت لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخميس، إنه "بمجرد أن أوقف سيارة ابنته التي كان يقودها قرب المبنى الذي يقطنه في منطقة الحدت، وبعد مرور دقائق معدودة، سمع أزيز رصاصة قوي دوى حيث ركن السيارة".
وأضاف ياغي: "سرعان ما اكتشفت أن الرصاصة قد خرقت السيارة وكسرت الزجاج، وتخيل لي لو كنت لا زلت فيها. أحمد الله أنني نجوت من الرصاص المتفلت بأعجوبة".
واستغرب ياغي كم الرصاص المتفلت الذي يطلق في لبنان خصوصا هذه الأيام، ويصيب أبرياء من دون أي رحمة أو رادع أو حسيب.
وكشف والد الفنانة أن عائلته هاجرت إلى كندا، وأنه يزور لبنان من حين إلى آخر.
وبريجيت ياغي فنانة لبنانية من خريجي برنامج الهواة "سوبر ستار" الذي عرض قبل سنوات على شاشة المستقبل، ولها عدة أعمال فنية وشاركت في عدد من الأدوار في المسلسلات اللبنانية.
إصابة 4 أطفال بجروح خطيرة
وفي السياق ذاته، نقلت "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (اليونيسف) عن تقارير "إصابة 4 أطفال على الأقل، في الـ48 ساعة الماضية، بإصابات خطيرة جراء الرصاص الطائش الناتج عما يسمى إطلاق النار الاحتفالي، عقب إعلان نتائج الانتخابات النيابية في لبنان".
وأشارت اليونيسف إلى "تعرض الأطفال والشباب في لبنان بشكل متزايد للعنف المسلح الدائر بين المنازل وفي الأزقة والأحياء"، مشددة على أنه "لا ينبغي لأي طفل أن يعيش في خوف".
وذكّرت مقدمي الرعاية والمجتمعات المحلية والسلطات الرسمية، بمسؤوليتهم المباشرة في منع تعرض الأطفال لأي نوع من المخاطر التي قد تهدد حياتهم ورفاههم.
ولفتت إلى أن "ما يسمى إطلاق النار الاحتفالي تقليد خطير للغاية يجب إنهاؤه"، معتبرة أنه "لا يمكن، تحت أي ظرف أو مناسبة، تبرير إطلاق النار في الهواء، بما في ذلك استخدام الأسلحة الثقيلة، خاصة في المناطق المأهولة بالسكان بين المجتمعات المحلية".
وانتهت الانتخابات البرلمانية مع تسجيل بعض الإشكالات المتنقلة التي بقيت تحت السيطرة، من دون أن يتمكن المعنيون من منع ظاهرة إطلاق الرصاص ابتهاجا بفوز هذا الفريق السياسي وخسارة ذاك.
يذكر أن مدينة طرابلس شمال البلاد تعيش أوقاتا صعبة كل ليلة من جراء إطلاق النار العشوائي بين المنازل وفوق الرؤوس، بسبب الاحتفالات بنتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد مؤخرا.