جوني ديب للمحكمة.. لم أضرب أمبر هيرد مطلقا
09:43 - 20 أبريل 2022قال الممثل الأميركي الشهير جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا، أمس الثلاثاء، إنه لم يضرب زوجته السابقة أمبر هيرد مطلقا، مفندا اتهاماتها في دعوى تشهير لتصحيح صورته أمام الجمهور ولدعم طفليه.
وتحدث ديب بهدوء وبطء لما يقرب من 3 ساعات، وقال في قاعة المحكمة إنه أصيب "بصدمة كاملة" منذ نحو 6 سنوات عندما "أطلقت هيرد مزاعم بشعة ومقلقة" بأنه أصبح عنيفا أثناء علاقتهما.
وأضاف ديب "لم أصل أبدا إلى مرحلة ضرب السيدة هيرد بأي شكل من الأشكال، ولم أضرب أي امرأة في حياتي".
وقال بطل سلسلة أفلام "بايريتس أوف ذا كاريبيان" أو "قراصنة الكاريبي": "شعرت أنه من مسؤوليتي أن أقف ليس فقط من أجل نفسي في تلك الحالة ولكن من أجل طفلًي"، وفقا لما ذكرته رويترز.
وكان طفلاه من علاقة سابقة في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت.
الرجل سريع الغضب.. قلبه أبيض!
وتابع ديب، الذي من المقرر أن يعود إلى منصة الشهود، اليوم الأربعاء، لمواجهة استجواب فريق هيرد القانوني "إنه لغريب جدا أن تكون سندريلا يوما ما إذا جاز التعبير، ثم تصبح في كسر ثانية كوازيمودو"، مشيرا إلى الشخصية الخيالية والبطل الرئيسي لرواية "أحدب نوتردام".
قال ديب، البالغ من العمر 58 عاما، إن هيرد (35 عاما) شوهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر 2018 في صحيفة واشنطن بوست عن كونها ناجية من العنف المنزلي. ورفع دعوى قضائية، تطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، على هيرد في عام 2018.
ولم يذكر المقال أبدا ديب بالاسم، لكن محامي ديب بنيامين تشيو أخبر المحلفين بأنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إلى نجم هوليوود الكبير.
دعوى مضادة
وجادل محامو أمبر هيرد، وهي أيضا ممثلة، بأنها قالت الحقيقة وأن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسديا وجنسيا بينما كان واقعا تحت تأثير المخدرات والكحوليات.
وتابعت هيرد الشهادة دون أن تظهر عليها تعبيرات تذكر، وكانت أحيانا تميل برأسها أو تدوّن ملاحظات.
وقبل أقل من عامين، خسر ديب قضية تشهير رفعها على صحيفة ذا صن البريطانية التي وصفته بأنه "ضارب الزوجة". وحكم قاضي محكمة لندن العليا بأنه اعتدى على هيرد مرارا وجعلها في حالة خوف على حياتها.
وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود المحتملين الذين قد يتصلون بهم، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والممثل جيمس فرانكو.
والولايات المتحدة منتدى صعب لمدعي التشهير، خاصة الشخصيات العامة مثل ديب، الذين يجب أن يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أن هيرد قدمت عن عمد ادعاءات كاذبة.
ورفعت هيرد، المعروفة بأدوارها في "أكوامان" و"جاستيس ليغ"، دعوى تشهير ضد ديب، قائلة إنه شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.
وسيُبت في دعوى هيرد، التي تطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار، في إطار المحاكمة.