"خلوه".. "طاش ما طاش" بنكهة درامية ليبية
02:38 - 20 أبريل 2022بقالب كوميدي اجتماعي متطور، يخوض مسلسل "خلوه" الليبي غمار المنافسة على حصد عيون وقلوب المشاهدين الليبيين خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، من خلال طرح مناقشة المشكلات العائلية للأزواج في البيوت العربية.
وخلال حلقة منفصلة متصلة، يحكي الكاتب مصطفى السعيطي 15 موقفاً اجتماعياً يواجه الأزواج والزوجات في ليبيا في إطار يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية والتشويق، في إطار رصد لأبرز المشكلات التي أفرزت على الساحة الليبية خلال السنوات الأخيرة وباتت حديث البيوت في كافة أرجاء البلاد.
وتقول الفنانة الليبية يقين عبد المجيد، بطلة مسلسل "خلوه" في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المسلسل سيكون قريباً إلى قلوب وعقول المشاهدين في ليبيا كونه يقدم وجبة خفيفة كوميدية ونقدية للمجتمع في آن واحد، ليس فقط في ليبيا بل في كافة المجتمعات العربية التي تتشابه فيها المشكلات الداخلية بشكل كبير.
وأضافت عبد المجيد أن المسلسل يحاكي الواقع بشكل كبير، وهو قريب التشابه بينه وبين المسلسل السعودي الناجح، طاش ما طاش، كونه يقدم كوميديا الموقف دون إسفاف أو ابتذال، ويطرح حلولاً مختلفة لكافة المشكلات التي تكر صفو حياة الأزواج وقد تكون سبباً في كثير من الأحيان في الانفصال وما يترتب على ذلك من مكشلات.
وخلال السياق الدرامي للشخصيات البارزة في العمل "سعاد"، و"حماد"، يناقش المسلسل بشكل ذكي مشكلة الغيرة بين الأزواج وما قد تؤديه من مشكلات كبرى وتهدم الأسرة إذا لم يتم تحكيم سلاح العقل والتريث في الأحكام على الأشياء.
كما يتطرق المسلسل بحسب ما تقول يقين عبد المجيد، لمشكلة تراكم الديون على الزوج، وما قد ينتج عن ذلك من آثار لدى تعامله مع زوجته وأبنائه، والطريقة المثلى لتعامل الزوجة مع تلك المواقف بما لا يؤثر على العلاقة الزوجية.
وتشير الفنانة الليبية أن أحد أهم ما يناقشه المسلسل في إطاره الكوميدي والاجتماعي، الإحباطات التي قد تنتج عن تصورات الأزواج لأشياء غير واقعية في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، قبل أن يصطدموا بالواقع المرير الذي يبدد أحلامهم وآمالهم بشكل كبير.
وتعتقد عبد المجيد أن المسلسل سيكون له مردود إيجابي داخل ليبيا وخارجها، سيما وأنه يتعامل مع مشكلات غير حصرية على المجتمع الليبي فقط بل على كافة الأقطار العربية باتساع رقعتها.
وترى أن جنوح المؤلفين للكتابة، القصة المنفصلة المتصلة، كونها تتماشى مع طبيعة المشاهد الليبي والعربي بوجه عام خلال تلك الفترة، كما أنها تعطي حرية أكثر للمؤلف في عرض أكثر من قصة ورصد الحالات المتعددة.