عقوبات جديدة ضد أثرياء روس.. وصورة تكشف وجهة أبراموفيتش
22:26 - 14 مارس 2022قرر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على رومان أبراموفيتش وغيره من الأثرياء الروس في آخر حزمة عقوبات تستهدف من ترى بروكسل أنهم يدعمون غزو أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن ديبلوماسيين.
وسيضاف أبراموفيتش مالك نادي تشلسي لكرة القدم وغيره من الشخصيات إلى قائمة الأفراد الذين قد تصادر أصولهم في الاتحاد الأوروبي (بما يشمل اليخوت والمنازل الفخمة) ويحظر عليهم دخول دول التكتل، وفق الدبلوماسيين.
تندرج هذه الإجراءات في إطار حزمة رابعة من العقوبات الأوروبية على موسكو والتي سيتم الإعلان عنها يوم الاثنين، بينما ذكرت وكالة "رويترز" أن أبراموفيتش شوهد في مطار بن غوريون بإسرائيل، يوم الأحد، أثناء استعداده للإقلاع نحو اسطنبول.
قبل ذلك، كان هناك 862 شخصًا و53 كيانًا روسيًا على هذه القائمة السوداء التي تحظر الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وتسمح بمصادرة ممتلكاتهم.
وفرضت عقوبات على رومان أبراموفيتش المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، من قبل المملكة المتحدة، كما يخضع الملياردير الروسي لعقوبات فرضتها كندا.
وقدرت الحكومة البريطانية ثروة رجل الأعمال بـ 10.7 مليار يورو.
إضافة إلى نادي تشيلسي، يمتلك أبراموفيتش حصصًا في شركة الصلب العملاقة إيفراز، كما يملك حصصًا في شركة Norilsk Nickel الروسية المتخصصة في تعدين وتصنيع النيكل والبلاديوم.
وجاء في وثيقة تحضيرية للاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات الجديدة، أن أبراموفيتش "تربطه علاقات وثيقة وقديمة بفلاديمير بوتن".
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الجمعة "حزمة رابعة من الإجراءات لزيادة عزلة روسيا وتجفيف الموارد المستخدمة في تمويل هذه الحرب".
في غضون ذلك، شوهد أبراموفيتش في مطار بن غوريون بتل أبيب، يوم الاثنين، قبل فترة وجيزة من إقلاع طائرة تابعة له في طريقها لاسطنبول.
وفي صورة حصلت عليها رويترز، يظهر أبراموفيتش، مالك نادي تشلسي البريطاني لكرة القدم، وهو جالس في قاعة كبار الزوار بالمطار واضعا كمامة أنزلها على ذقنه. ولم يتسن لرويترز التحقق مما إذا كان قد استقل الطائرة بالفعل.
وأبراموفيتش، الذي يحمل كذلك الجنسيتين الإسرائيلية والبرتغالية، ضمن سبعة من الأقلية الثرية المقربة من السلطة في روسيا أضيفوا إلى قائمة عقوبات بريطانية.
وأبلغ مصدر مطلع رويترز بأن الطائرة التي يستخدمها أبراموفيتش هبطت في مطار بن غوريون في تل أبيب في ساعة متأخرة من مساء الأحد.