محمد بن زايد وأردوغان يبحثان علاقات التعاون وتطورات المنطقة
20:07 - 14 فبراير 2022بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، العلاقات الثنائية وآفاق التعاون والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرئيس التركي والوفد المرافق في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي.
واستعرض ولي عهد أبوظبي والرئيس التركي فرص التعاون المتنوعة المتاحة في البلدين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بجانب الزراعة والأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا والابتكار ومشاريع الفضاء والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا السياق توافق رؤى البلدين بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن شكره وتقديره لموقف تركيا بشأن إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع مدنية في الإمارات، وتضامنها مع الدولة في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية متمنيا لتركيا دوام الأمن والاستقرار والازدهار.
كما أشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان خلال زيارته الأخير ة إلى تركيا، وضع أسسا لانطلاقة جديدة وكبيرة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد ولي عهد أبوظبي حرص الإمارات على تعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، ومضاعفة حجم التبادل التجاري الإماراتي التركي.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن تعزيز الشراكات التنموية لمصلحة شعوب المنطقة يتطلب علاقات تعاون بين دولها، خاصة في ظل المشتركات العديدة بين الجانبين العربي والتركي، وما يتوفر لهذه العلاقة من فرص نمو وتعاون وازدهار بما يخدم مصالح الجميع.
كما أكد أن الإمارات ترحب بكل خطوة على طريق التعاون والتفاهم والسلام في المنطقة، انطلاقا من نهجها القائم على تعزيز التعاون والتعايش المشترك الذي يصب في مصلحة التنمية والازدهار والاستقرار.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن الدولة حريصة على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة، عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية.