واشنطن تتوعد "أفرادا من النخبة الروسية" بعقوبات
23:42 - 31 يناير 2022أعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، أنها "أعدت عقوبات تستهدف أفرادا من النخبة الروسية وعائلاتهم"، إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن واشنطن حددت "أفرادا ينتمون إلى الدائرة المقربة من الكرملين"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص كانوا "أهدافا" للعقوبات، بسبب "علاقاتهم المالية الوثيقة مع دول غربية".
جاء ذلك بعد جلسة في مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، الاثنين، دعت لها الولايات المتحدة، وتبادل فيها مندوبا أميركا وروسيا الاتهامات.
وكشفت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفلد، خلال الجلسة، حجم الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية، بالأرقام، مؤكدة أن الوضع سيكون "كارثيا" إذا أقبلت روسيا على غزو جارتها، فيما اتهم المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، واشنطن بـ"تأجيج الهستيريا" ضد أوكرانيا.
وأوضحت المندوبة الأميركية، أن روسيا أرسلت أكثر من 100 ألف جندي إلى حدود أوكرانيا، قائلة إن تلك "قوات محاربة ومحضرة لأي هجوم عدائي ضد أوكرانيا"، مشيرة إلى أن هذا "أكبر حشد عسكري في أوروبا منذ عقود".
واستطردت: "روسيا ترسل المزيد من السلاح والجنود، وقد استخدمت 200 ألف سيارة لنقل الجنود والسلاح للحدود، وحركت 5 آلاف جندي لبيلاروسيا، بما في ذلك صواريخ باليستية قصيرة المدى".
وتابعت: "نرى أن روسيا توسع وجودها إلى 50 ألف جندي على حدود بيلاروسيا، على بعد ساعتين من حدود أوكرانيا".
من جانبه، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تريد "خلق حالة من الهستيريا وخداع المجتمع الدولي باتهامات لا أساس لها".
وردت السفيرة الأميركية بأن نشر أكثر من 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا يبرر عقد اجتماع في الأمم المتحدة، لأن هذه القوات العسكرية "تهدد الأمن الدولي".
واستطرد نيبينزيا: "نتفهم رغبة واشنطن في النظر بالسياسات الروسية تجاه أوكرانيا.. لكن الرئيس الأوكراني بنفسه قال إنه لا ينظر للأنشطة على الحدود على أنها تهديد".