أكثر من 15 ألف نازح بعد تجدد العنف في دارفور
23:45 - 27 يناير 2022قالت الأمم المتحدة إن تجدد العنف، على أساس قبلي، قرب مدينة الجنينة غربي السودان الأسبوع الماضي، أدى إلى نزوح أكثر من 15 ألف شخص.
وتقول جماعات إنسانية إن إقليم دارفور الذي أنهكته الحرب، يشهد زيادة في وتيرة أعمال العنف في الآونة الأخيرة، يربط المحللون بينها وبين اتفاق سلام تم توقيعه في أكتوبر 2020، والذي أشعل فتيل التنافس بين بعض الجماعات على السلطة، دون معالجة المخاوف الأمنية بصورة كافية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الصراع اشتعل بعد نزاع في قرية أديكونج بين رجلين، أحدهما من قبيلة المساليت والآخر من جماعة بدوية عربية.
وأضاف المكتب أن "البدو المسلحين هاجموا السوق المحلي، وأشعلوا النار في جزء من القرية وقتلوا 9 أشخاص، بينهم طفلان".
وتسبب القتال، الذي امتد إلى قرى أخرى، في نزوح 11100 شخص في منطقة الجنينة، وفرار ما يقدر بنحو 4500 آخرين عبر الحدود إلى تشاد.
وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أنه تم إرسال قوة أمنية مشتركة إلى المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وشهدت الجنينة والمنطقة المحيطة بها بعض حوادث عنف في 2021، ويحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدات الإنسانية، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن حوالي 2.5 مليون يعيشون في مخيمات النازحين في أنحاء دارفور.
من جانبها، قالت منظمات إغاثة إن حوالي 430 ألفا نزحوا في عام 2021، بزيادة قدرها 4 أمثال عن العدد في 2020.