مصر على موعد مع "دورة استثنائية" من مهرجان القاهرة السينمائي
22:20 - 26 نوفمبر 2021ينتظر العديد من الجمهور وصناع السينما، مهرجان القاهرة السينمائي كل عام، لما له من أهمية كبيرة في انتعاش الحياة الفنية، حيث يعمل على التبادل الثقافي بين الدول، من خلال مشاركات الأفلام العالمية والعربية في المهرجان.
دورة استثنائية
وتعد الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، استثنائية ومفاجأة كبيرة للجمهور، فرغم أزمة فيروس كورونا، فإن المهرجان نجح في استقطاب عدد كبير من الأفلام للمشاركة في هذه الدورة، والتي وصل عددها إلى 98 فيلما، مما يزيد المنافسة اشتعالا.
"الفيلم الرسمي"
ويبدأ حفل الافتتاح، الجمعة، بالفيلم الإسباني الأرجنتيني المشترك "الفيلم الرسمي"، وهو من إخراج ماريانو كوهن وجاستون دوبرات. ويعد هذا العرض الأول للفيلم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما يشهد الحفل عددا من الفعاليات، مثل تكريم بعض النجوم المؤثرين في الفن، على رأسهم الفنانة المصرية نيللي كريم، التي ستُتوج بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، تقديرا لمشوارها الفني العريق.
كما يتسلم النجم المصري كريم عبد العزيز، جائزة "فاتن حمامة" للتميز، كونه واحد من أبرز النجوم في جيله، بالإضافة إلى تكريم المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو، والمؤلف الموسيقي الهندي آي آر رحمن.
وأكد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، محمد حفظي، أن إجمالي عدد الأفلام المشاركة هذا العام ضمن فعاليات المهرجان هو 98 فيلما، تمثل 63 دولة حول العالم، وتشمل 76 فيلما طويلا، 22 فيلما قصيرا.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان، أن عروض الأفلام مقسمة كالآتي: "27 عرضا عالميا أول، و7 أفلام عرض دولي أول، و44 فيلما عرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و15 فيلما يعرض للمرة الأولى في الدول العربية وشمال إفريقيا".
توقعات النقاد
وفي هذا الإطار، يقول الناقد الفني أحمد سعد الدين، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية": "أتوقع أن الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ستكون جيدة بشكل كبير، وذلك لأن القائمين على المهرجان يستعدون لهذه الدورة منذ فترة طويلة".
وتابع: "هناك روح جيدة بين فريق العمل، وتفكير في تلاشي الأخطاء التي حدثت في الدورات السابقة، مثل أزمة تذاكر الصحفيين في العام الماضي، لذلك وجدنا هذا العام أنه تم تخصيص شباك للصحفيين للحصول على التذاكر دون تعب".
وأكد سعد الدين أن مهرجان القاهرة السينمائي، هو "مهرجان خاص بالدولة المصرية ولا يملكه فرد معين، لذلك لابد من كل فرد أن يساعد في إظهار المهرجان بشكل لائق وجيد، لأنه يمثل الدولة، ويحاول أن يساعد في إصلاح أي خطأ يراه، ولا يعمل على تصدير الأخطاء للعالم".
واختتم الناقد الفني حديثه، بالإعراب عن أمله في أن "تنال هذه الدورة إعجاب العالم وتكون لائقة بصورة مصر".