7 محاولات لقتل حكام بـ3 قارات في 2021
21:42 - 07 نوفمبر 2021ما بين إرهابيين يقتلون الرئيس في ساحة المعركة، ورئيس يستهدفونه في صلاة العيد، إلى رئيس وزراء يصلون إليه في مقر إقامته المحصن، تخضب عام 2021 بلون الدماء ورائحة القتل ومحاولات الاغتيال التي تقودها الجماعات الإرهابية عبر القارات.
وتوزعت خطط التخلص من الحكام على أفغانستان والعراق في آسيا، ومالي وتونس ومدغشقر في إفريقيا، وهاييتي في أميركا الوسطى، وتوصف عادة هذه العمليات بأن "الجبن" هو الدافع الأول لمنفذيها الذين عجزوا عن الإصلاح الذي يطلبونه بالطرق المشروعة.
محاولة الفجر
فجر الأحد، استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة بغداد.
وفي مقطع فيديو عقب نجاته، قال الكاظمي إن الصواريخ والمسيرات الجبانة لا تبنى أوطانا ولا تبنى مستقبلا.
الهجوم جاء بعد أن تحولت احتجاجات في بغداد على نتيجة الانتخابات إلى أعمال عنف تقودها جماعات مسلحة مدعومة من إيران تملكها الغضب بعد تدني نسبة نجاحها في الانتخابات.
وقال الباحث العراقي شفان رسول لـ"سكاي نيوز عربية" إن الطائرات المُسيرة تُستخدم منذ سنة في استهداف الممثليات الأجنبية ومطار أربيل والقواعد العسكرية العراقية، وبعد تنفيذها تخرج فصائل تدعي بأنها تمثل المقاومة وهدفها إخراج القوات الأجنبية، إلا أن الجميع يعرف أنها تابعة لقوى موالية لإيران.
هذه العملية سبقها 6 استهدافات لحياة الرؤساء، 4 منها في يوليو، واثنتان في أبريل ويونيو.
تشاد البداية
في ليل 17 - 18 أبريل توجه الرئيس التشادي، إدريس ديبي على رأس قوة من الجيش لملاقاة ميليشيات "جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد" شمال البلاد، التي تهدد باقتحام العاصمة أنجمينا وإزاحة ديبي، وحقق انتصارا في معارك، إلا أنه سقط قتيلا بنيرانها، وأعلنت الحكومة وفاته 20 أبريل.
أًصابع الخارج
أعلنت تونس في 17 يونيو فتح تحقيق حول مخطط اغتيال الرئيس قيس سعيد الذي اتهم أطرافا لم يسمها بالتعاون مع الخارج لإزاحته من الحكم قائلا: "من كان وطنيا مؤمنا بإرادة الشعب لا يذهب للخارج سرا بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال، حتى ولو بالاغتيال".
هجوم المرتزقة
في الأسبوع الأول من يوليو، أعلنت هايتي أن الرئيس جوفينيل مويس اغتيل في هجوم مسلح نفذه مرتزقة أجانب تسللوا إلى مقر إقامته، فيما أصيبت زوجته مارتين مويس.
صواريخ العيد
سقطت 3 صواريخ في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الأفغانية كابل، قبل دقائق من بدء الرئيس السابق أشرف غني إلقاء خطابه بمناسبة عيد الأضحى، بينما الرئيس يؤدي صلاة العيد في 20 يوليو.
تبنت حركة طالبان العملية، وبعد أقل من شهر سيطرت على البلاد، وهرب الرئيس غني للخارج.
محاولة طعن
وفي ذات اليوم، تعرض الرئيس العقيد آسيمي غويتا في دولة مالي لمحاولة اعتداء بالسلاح الأبيض وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى في مسجد بالعاصمة باماكو.
وفي كلمة بعد نجاته عبر التلفزيون قال: "هنالك دوما من يعبرون عن استيائهم، وهنالك أيضا من يحاولون في كل مرة القيام بتصرفات لضرب الاستقرار في مالي، ولكنها تبقى أحداثا معزولة، وتمت السيطرة على الأمور بسرعة"
محاولة في مدغشقر
بعدها بيومين،أعلنت مدغشقر إحباط محاولة اغتيال للرئيس أندريه راجولينا وتوقيف "مواطنين وأجانب" المشتبه بتورطهم، بينهم فرنسيان.
وتولى راجولينا رئاسة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي 2019 بعد انتخابات شهدت منافسة قوية وطعنا أمام المحكمة الدستورية من منافسه.