وزارة الإعلام السودانية تطالب بـ"الإفراج الفوري" عن حمدوك
03:32 - 26 أكتوبر 2021طالبت وزارة الإعلام السودانية، ليلة الثلاثاء، المكون العسكري بـ"الإفراج الفوري" عن رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وكافة المسؤولين المعتقلين، محملة الجيش "كامل المسؤولية عن سلامة أعضاء الحكومة السيادية والتنفيذية".
وقالت وزارة الإعلام السودانية في بيان إن الدستور الانتقالي لا يعطي الحق في إعلان حالة الطوارئ إلا لرئيس الوزراء، واصفة تحركات الجيش بأنها "جريمة".
وأضافت وزارة الإعلام السودانية، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، "لا يزال يمثل السلطة الانتقالية الشرعية في البلاد".
وقالت الوزارة إن حمدوك "اعتُقل واقتيد إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان مؤيد للانقلاب".
ووصفت الوزارة إعلان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بأنه "انقلاب عسكري"، ودعت إلى "المقاومة".
وقالت إن عشرات الآلاف من المعارضين له خرجوا إلى الشوارع وإن "جموع الشعب السوداني تتحدى الرصاص، وتصل إلى محيط القيادة العامة للجيش" في العاصمة.
وقالت وزارة الإعلام إن قوات الجيش اعتقلت أعضاء مدنيين في مجلس السيادة وأعضاء في الحكومة.
ودعت في بيان أرسلته السودانيين إلى "قطع الطريق على التحرك العسكري لقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي".
وقالت: "ندعو الجميع لمواصلة المسيرة حتى إسقاط المحاولة الانقلابية". وأضافت الوزارة أن موظفي البنك المركزي أعلنوا إضرابا "رفضا للانقلاب".
وقال مسؤول بوزارة الصحة إن سبعة أشخاص قُتلوا وأُصيب 140 في اشتباكات بين جنود ومحتجين في الشوارع.
وأعلن البرهان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وحل المجلس والحكومة الانتقالية. وقال البرهان إن هناك حاجة للجيش لحماية أمن وسلامة البلاد.
وأضاف: "نؤكد مضي القوات المسلحة في اكتمال التحول الديمقراطي حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة"، محددا يوليو تموز 2023 موعدا للانتخابات.
وتابع قائلا: "ما تمر به بلادنا الآن أصبح تهديدا حقيقيا وخطرا يهدد أحلام الشباب ويبدد أمل الأمة في بناء وطن بدأت تتشكل معالمه".