بعد حقبة فيرغسون.. كواليس رحيل أبرز مدربي اليونايتد
16:09 - 25 أكتوبر 2021بات مصير مدرب مانشستر يونايتد أولي غونار سولشار في مهب الريح، بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها "الشياطين الحمر" الأحد، أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بنتيجة 5-0.
وتعاقب عدد من المدربين على مانشستر يونايتد بعد انتهاء حقبة أليكس فيرغسون التي استمرت 27 عاما في أولد ترافورد، حيث رحلوا لأسباب مختلفة بعدما أحرزوا نتائج متباينة:
ديفيد مويز (2013-2014)
تبخرت آمال يونايتد في فترة انتقالية ناجحة بعد مغادرة فيرغسون حين أقيل مويز عقب عشرة أشهر فقط رغم أنه وقع عقدا لست سنوات بسبب النتائج السيئة وخيبة أمل عشاق العملاق الإنجليزي الذي كان قد فاز بلقبه 20 في دوري الأضواء في الموسم السابق.
وكان المسمار الأخير في نعش علاقة مويز بملاك النادي الهزيمة 2-صفر أمام مضيفه إيفرتون الذي كان مويز يدربه في السابق.
وكانت تلك المرة الأولى التي يفوز فيها الفريق القادم من مرسيسايد على يونايتد في ملعبه وخارجه في 44 عاما.
وبعيدا عن العروض السيئة يتذكر عشاق يونايتد فترة مويز بحسرة بالغة بعد إخفاق النادي في التأهل لدوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 1995-1996 والخروج من المربع الذهبي للدوري لأول مرة منذ 1991.
سباق المدربين يُنذر بلقب تاريخي في الكالتشيو
لويس فان غال (2014-2016)
أقيل فان غال بعد يومين من قيادة الفريق للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعد أن فقد ملاك يونايتد صبرهم عقب إخفاق المدرب الهولندي في قيادة الفريق لدوري الأبطال في موسم شهد تذبذبا في المستوى.
وتسربت أخبار رحيل فان غال عن النادي بعد دقائق من فوز الفريق 2-1 على كريستال بالاس بعد وقت إضافي ليحقق يونايتد أول لقب في ثلاث سنوات.
واحتل يونايتد وقتها المركز الخامس في الدوري وأخفق في التأهل لدوري الأبطال، وتسبب أداء الفريق الممل في صيحات استهجان من الجماهير ضد اللاعبين حتى في المباريات التي كان يونايتد يحقق فيها انتصارات، حسبما ذكرت "رويترز".
جوزيه مورينيو (2016-2018)
كتبت أسوأ بداية لموسم في 28 عاما والكثير من العروض الدفاعية الباهتة الفصل الأخير في علاقة المدرب البرتغالي بالنادي وزادت الأمور سوءا بهزيمة قاسية 3-1 أمام ليفربول.
وفاز مورينيو بالدوري الأوروبي وكأس الرابطة في أول موسم له مع يونايتد قبل أن يقود الفريق للمركز الثاني والصعود لنهائي كأس الاتحاد حيث خسر أمام تشلسي في موسمه الثاني لكن الموسم الثالث كان كارثيا.
وبدأ أكثر المدربين شهرة في كرة القدم في توجيه اللوم للاعبيه بعد كل هزيمة في موسمه الأخير وكان يرد على منتقديه بسرد نجاحاته السابقة مع بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد.