وزيرة التغير المناخي الإماراتية تدعو لحماية التنوع البيولوجي
21:25 - 23 أكتوبر 2021أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، أهمية تسريع وتيرة العمل الدولي لحماية التنوع البيولوجي وتحقيق هدف الوصول بمناطق المحميات الطبيعية لنسبة 30 بالمئة من مساحة كوكب الأرض، بحلول 2030، بما يضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي وتحقيق استدامته، مشددة على أهمية تعزيز مشاركة الشباب والاستفادة من قدراتهم.
جاء ذلك خلال مشاركة المهيري في جلسة حوارية حول الاستعدادات لمؤتمر "كوب 15" بشأن التنوع البيولوجي، التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات منتدى المبادرة السعودية الخضراء في العاصمة السعودية الرياض، وشارك في الجلسة المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في السعودية، ولي وايت، وزير المياه والغابات في الغابون، وإبراهيم ثياو، نائب الأمين العام والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
ماهي الآثار المترتبة على تغير المناخ؟
وتناول النقاش خطط وتوقعات مؤتمر "كوب 15" للتنوع البيولوجي وآثاره على الجهود العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، والطموحات والمبادرات الوطنية والإقليمية في هذا المجال.
واستعرضت المهيري نموذج دولة الإمارات في حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظم البيئية، وتعزيز جهود تحقيق هدف الوصول بمساحات المناطق المحمية إلى 30 بالمئة من كوكب الأرض، مشيرة إلى أن الدولة تمتلك حاليا 33 محمية برية بما يمثل 18 بالمئة من مساحتها، و16 محمية بحرية ما يعادل 12 بالمئة من مساحتها.
وقالت المهيري إن جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي تمثل أحد الركائز الرئيسة في العمل العالمي من أجل تحقيق الاستدامة وحماية كوكب الأرض من كافة التحديات التي تهدد استمرارية الحياة عليه، وعلى رأسها التغير المناخي، لذا تحرص دولة الإمارات على تعزيز هذه الجهود عبر منظومة متكاملة من التشريعات والبرامج والمبادرات لضمان إيجاد مستقبل مستدام.
وتحدثت المهيري خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية، استراتيجية الإمارات الوطنية للتنوع البيولوجي 2011- 2020، ومشاركة الإمارات في تطوير إطار العمل العالمي لما بعد 2020 لحماية التنوع البيولوجي الذي يستهدف تعزيز التكامل العام لجميع النظم البيئة وفهم وتقدير قيمة مساهمة التنوع البيولوجي للبشر، والتوزيع العادل والمنصف للمنافع من استخدام الموارد الجينية.
ودعت المهيري المجتمع الدولي إلى تعزيز مشاركة الشباب في الجهود العالمية لضمان تحقيق رؤية 2050 لحماية التنوع البيولوجي وضمان استدامته.
وشهدت فعاليات منتدى المبادرة السعودية الخضراء، إعلان المملكة العربية السعودية عن استهداف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060.