#اقتصاد_سكاي
سلعخام برنت75.13+1.23(+1.66%)خام مربان75.09+1.24(+1.68%)النفط الأميركي الخفيف71.57+1.2(+1.71%)الفضة32.1336+0.0036(+0.01%)الذهب2658.63+1.9308(+0.07%)البلاديوم1060.25+3.6356(+0.34%)البلاتين990.05+4.3327(+0.44%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري48.66+0.05(+0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.67270(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7513-0.0002(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3048-0.00007(-0.02%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6440(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3847-0.00023(-0.06%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.377+0.00014(+0.04%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.0911-0.0226(-0.07%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.6607+0.0022(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.73890(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.89440(0%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7453-0.0002(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني143.17-0.04(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.0318-0.019(-0.27%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8429-0.0004(-0.05%)بيتكوين64419+190(+0.3%)ريبل0.5909+0.00604(+1.03%)إيثريوم2659.2+8.7(+0.33%)لايتكوين66.78-0.17(-0.25%)أسواقسوق أبوظبي9460.83+7.08(+0.07%)مجموعة أرام2.39+0.19(+8.64%)CHIMERA S&P3.64+0.19(+5.51%) شركة حياة للتأمين 1.25-0.13(-9.42%)PALMS SPORTS8.32-0.63(-7.04%)ايبيكس للاستثمار4.03-0.06(-1.47%)شركة اشراق للاستثمار0.286-0.005(-1.72%)سوق دبي المالي4461.46+27.4(+0.62%)مصرف السلام السودان0.614+0.08(+14.98%)شركة أجيليتي للمخازن العمومية3.04+0.18(+6.29%)شركة الإستشارات المالية الدولية ش.م.ك.م.6.4-0.71(-9.99%)شركة الفردوس القابضة ش.م.ع.0.311-0.005(-1.58%)مجموعة جي إف إتش المالية ش.م.ب1.250(0%)دريك آند سكل إنترناشيونال ش.م.ع0.371-0.001(-0.27%)السوق السعودي12268.42+138.8(+1.14%)البحر الأحمر68.5+6.2(+9.95%)الأسماك25.75+2.31(+9.85%)ALQEMAM91.5-5.8(-5.96%)FAD72-4.2(-5.51%)الباحة0.170(0%)شمس0.94+0.01(+1.08%)بورصة مصر30871.1-151.44(-0.49%)ALEX NEW ME17.31+2.88(+19.96%)TAALEEM MAN10.64+1.56(+17.18%)EGYPTIANS F11.84-1.54(-11.51%)DELTA FOR P59.88-6.69(-10.05%)EL KHAIR RI0.554+0.019(+3.55%)سوق الكويت7168.7+11.75(+0.16%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك97+10(+11.49%)شركة المدار للاستثمار103+7.8(+8.19%)INOVEST BSC140-9(-6.04%)مينا209-11(-5%)بورصة قطر10490.98+47.94(+0.46%)إزدان0.798+0.027(+3.5%)الإجارة0.792+0.018(+2.33%)العامة1.273-0.035(-2.68%)مخازن3.48-0.041(-1.16%)مزايا0.638+0.014(+2.24%)سوق مسقط4715.885+3.921(+0.08%)المطاحن العمانية0.105+0.003(+2.94%)الكروم العمانية3.55+0.1(+2.9%)زجاج مجان0.023-0.008(-25.81%)شل الـعمـانية0.72-0.08(-10%)OQ GAS NETWORKS0.143-0.002(-1.38%)بنك صحار0.139+0.001(+0.73%)بورصة البحرين2025.234-3.662(-0.18%)ZAIN BAHRAIN0.111+0.001(+0.91%)بنك البحرين الوطني0.495+0.003(+0.61%)بنك الإثمار0.023-0.001(-4.17%)ألمنيوم البحرين1.275-0.013(-1.01%)بيت التمويل الخليجي0.337-0.002(-0.59%)بورصة تونس9813.41+18.52(+0.19%)أخبارالنفط يرتفع بسبب التوترات الجيوسياسية وخطة التحفيز بالصينأسهم أوروبا ترتفع بعد إعلان تدابير للتحفيز الاقتصادي بالصينمعنويات المستهلك بأميركا تسجل أكبر انخفاض منذ أغسطس 2021"أوبك": الطلب العالمي على الطاقة سينمو 24% بحلول 2050رويترز: عوائد النفط والغاز الروسية تقفز 49% في 9 أشهر
سلعخام برنت75.13+1.23(+1.66%)خام مربان75.09+1.24(+1.68%)النفط الأميركي الخفيف71.57+1.2(+1.71%)الفضة32.1336+0.0036(+0.01%)الذهب2658.63+1.9308(+0.07%)البلاديوم1060.25+3.6356(+0.34%)البلاتين990.05+4.3327(+0.44%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري48.66+0.05(+0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.67270(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7513-0.0002(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3048-0.00007(-0.02%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6440(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3847-0.00023(-0.06%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.377+0.00014(+0.04%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.0911-0.0226(-0.07%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.6607+0.0022(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.73890(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.89440(0%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7453-0.0002(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني143.17-0.04(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.0318-0.019(-0.27%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8429-0.0004(-0.05%)بيتكوين64419+190(+0.3%)ريبل0.5909+0.00604(+1.03%)إيثريوم2659.2+8.7(+0.33%)لايتكوين66.78-0.17(-0.25%)أسواقسوق أبوظبي9460.83+7.08(+0.07%)مجموعة أرام2.39+0.19(+8.64%)CHIMERA S&P3.64+0.19(+5.51%) شركة حياة للتأمين 1.25-0.13(-9.42%)PALMS SPORTS8.32-0.63(-7.04%)ايبيكس للاستثمار4.03-0.06(-1.47%)شركة اشراق للاستثمار0.286-0.005(-1.72%)سوق دبي المالي4461.46+27.4(+0.62%)مصرف السلام السودان0.614+0.08(+14.98%)شركة أجيليتي للمخازن العمومية3.04+0.18(+6.29%)شركة الإستشارات المالية الدولية ش.م.ك.م.6.4-0.71(-9.99%)شركة الفردوس القابضة ش.م.ع.0.311-0.005(-1.58%)مجموعة جي إف إتش المالية ش.م.ب1.250(0%)دريك آند سكل إنترناشيونال ش.م.ع0.371-0.001(-0.27%)السوق السعودي12268.42+138.8(+1.14%)البحر الأحمر68.5+6.2(+9.95%)الأسماك25.75+2.31(+9.85%)ALQEMAM91.5-5.8(-5.96%)FAD72-4.2(-5.51%)الباحة0.170(0%)شمس0.94+0.01(+1.08%)بورصة مصر30871.1-151.44(-0.49%)ALEX NEW ME17.31+2.88(+19.96%)TAALEEM MAN10.64+1.56(+17.18%)EGYPTIANS F11.84-1.54(-11.51%)DELTA FOR P59.88-6.69(-10.05%)EL KHAIR RI0.554+0.019(+3.55%)سوق الكويت7168.7+11.75(+0.16%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك97+10(+11.49%)شركة المدار للاستثمار103+7.8(+8.19%)INOVEST BSC140-9(-6.04%)مينا209-11(-5%)بورصة قطر10490.98+47.94(+0.46%)إزدان0.798+0.027(+3.5%)الإجارة0.792+0.018(+2.33%)العامة1.273-0.035(-2.68%)مخازن3.48-0.041(-1.16%)مزايا0.638+0.014(+2.24%)سوق مسقط4715.885+3.921(+0.08%)المطاحن العمانية0.105+0.003(+2.94%)الكروم العمانية3.55+0.1(+2.9%)زجاج مجان0.023-0.008(-25.81%)شل الـعمـانية0.72-0.08(-10%)OQ GAS NETWORKS0.143-0.002(-1.38%)بنك صحار0.139+0.001(+0.73%)بورصة البحرين2025.234-3.662(-0.18%)ZAIN BAHRAIN0.111+0.001(+0.91%)بنك البحرين الوطني0.495+0.003(+0.61%)بنك الإثمار0.023-0.001(-4.17%)ألمنيوم البحرين1.275-0.013(-1.01%)بيت التمويل الخليجي0.337-0.002(-0.59%)بورصة تونس9813.41+18.52(+0.19%)أخبارالنفط يرتفع بسبب التوترات الجيوسياسية وخطة التحفيز بالصينأسهم أوروبا ترتفع بعد إعلان تدابير للتحفيز الاقتصادي بالصينمعنويات المستهلك بأميركا تسجل أكبر انخفاض منذ أغسطس 2021"أوبك": الطلب العالمي على الطاقة سينمو 24% بحلول 2050رويترز: عوائد النفط والغاز الروسية تقفز 49% في 9 أشهر
خاص

هزيمة حزب العدالة والتنمية في المغرب.. 4 عوامل تفسر الاندحار

هشام تسمارت - أبوظبي - سكاي نيوز عربية
العدالة والتنمية فقد معظم مقاعده في البرلمان
العدالة والتنمية فقد معظم مقاعده في البرلمان

قبل توجه المغاربة إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات الثامن من سبتمبر الجاري، كان الانطباع سائدا، على نحو مسبق، في المملكة، بأن حزب العدالة والتنمية المحسوب على تيار "الإسلام السياسي" ليس في أحسن أحواله، لأن عشرة أعوام كاملة في الحكومة، كانت كفيلة بإنهاكه والدفع بشعبيته إلى التآكل.

 

المغرب.. حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثامنة بـ12 مقعدا

 

في خضم هذا الارتياب، رجح المتابعون أن تتراجع حصة الحزب في البرلمان، لكن ألد الخصوم وأشد المتشائمين، ما كان ليعن ببالهم، أن العدالة والتنمية سيتقهقر إلى المرتبة الثامنة فيحصل على 12 مقعدا فقط، بعدما انتشى بنيل 125 مقعدا في انتخابات 2016.

بلغة الأرقام، خسر حزب العدالة والتنمية ما يقارب تسعين في المئة من مقاعده في مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى)، بينما ضاعت منه بلديات مدن كبرى في المغرب.

والأدهى من ذلك، أن رئيس الحكومة نفسه، وهو الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستقيل، سعد الدين العثماني، أخفق في نيل مقعد برلماني، بعدما ترشح في دائرة المحيط بالعاصمة الرباط، بينما تمكن مرشح شاب في مقتبل العمر، لا يجر إرثا سياسيا طويلا، أن يظفر بالمقعد.

وإذا كانت الهزيمة غير قابلة للإنكار، لأن حزب العدالة والتنمية نفسه دخل حالة من التململ، وأعلن استقالة أمانته العامة، عقب إعلان النتائج، فإن أسئلة كثيرة تثار حول أسباب هذا الإخفاق، وكيف اندحر إسلاميو المغرب بشكل سحيق بعدما كانوا أبرز قوة برلمانية في المغرب.

ملفات اجتماعية

يتردد مصطلح "التصويت العقابي" بشكل لافت في المغرب، عند قراءة نتائج الانتخابات الأخيرة، في إشارة إلى أن عددا كبيرا من الناخبين اختاروا معاقبة حزب العدالة والتنمية بالذات، لأن وصوله إلى السلطة كان وبالا عليهم.

وتتهم شرائح من موظفي القطاع الحكومي، حزب العدالة والتنمية، بإساءة التدبير، نظرا إلى الإجراءات التي أقدم عليها، فانعكست على أجورهم وتقاعدهم وقدرتهم الشرائية، بل حتى استقرارهم الوظيفي.

المغرب.. وما بعد الانتخابات

 

يقول منتقدو حزب العدالة والتنمية الذي قاد ائتلافين حكوميين بين 2012 و2021، إن "الإسلاميين" صنعوا أعداءهم بأيديهم، عندما أقدموا على رفع الدعم عن المحروقات، ورفعوا سن التقاعد، وأقروا نظاما للتعاقد مع المدرسين، عوض إدماجهم في الوظيفية الحكومية، بشكل أكثر استقرارا.

في رده على هذه الانتقادات، يقول رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران، إن الحكومة تحلت بالشجاعة عندما أقدمت على هذه الإجراءات التي يصفها بالإصلاحات الضرورية، لأن ميزانية الدولة لم تكن تطيق نفقات الدعم الباهظة.

يقول بنكيران إن شرائح كثيرة في المغرب ظلت تستفيد دون وجه حق من بعض المواد المدعومة، في حين أنه من الأفضل أن تذهب تلك الأموال إلى من يستحقونها بشكل أكثر إلحاحا، ويؤكد الحزب أنه راعى الفئات الأكثر فقرا من خلال إجراء دعم الأرامل.

لكن يبدو أن حزب العدالة والتنمية لم يفلح في إقناع الناخبين بصواب الإجراءات التي اتخذها، فاختاروا أن يعاقبوه، لا سيما أن منافسي الحزب، وعلى رأسهم حزب التجمع الوطني للأحرار، أعلنوا عن برامج انتخابية تعد بزيادة الأجور وإحداث تغييرات في مصلحة الموظفين.

الوعود والمظلومية

عندما فاز حزب العدالة والتنمية بصدارة انتخابات 2011، في ضوء الدستور الجديد، رفع شعار "صوتك فرصتك لمحاربة الفساد والاستبداد"، وقدم نفسه بمثابة بديل جدير بالثقة، لأنه لم يتورط في أي "فشل سابق" أو ما وصف بـ"العذرية السياسية"، بينما كان منافسوه وخصومه يجرون وراءهم إرثا ثقيلا من التجارب الحكومية.

لكن هذا التعهد بمحاربة الفساد، سرعان ما تحول إلى مظلومية، فانتقل الحزب إلى خطاب "التشكي"، لأن العدالة والتنمية عزا عجزه في ملفات كثيرة، إلى وجود جيوب مقاومة لا تدعه يعمل، وهي جهات سماها بنكيران بـ "التماسيح والعفاريت".

ويبدو أن حزب العدالة والتنمية استفاد فعلا من هذا الخطاب، خلال ولايته الحكومية الأولى، فسوق نفسه مرة أخرى بمثابة الحزب الذي يريد الإصلاح لكن خصومه لا يساعدونه، عندما خاض انتخابات 2016، وظل بنكيران يردد أمام التجمعات الانتخابية "اعطوني أصواتكم، ودعوني، بيني وبينهم (أي معرقلي الإصلاح)".

 

أما حين تعالت عدة أصوات تطلب من حزب العدالة والتنمية بالانسحاب والاستقالة ما دام غير قادر على العمل، فظل يقول إنه يؤمن بقيمة العمل من داخل المؤسسات، وبالتالي، رفض أي عودة إلى المعارضة، لا سيما بعد صدور نتائج انتخابات 2016، وإعفاء عبد الإله بنكيران، وذاك عاملٌ آخر من عوامل اندحار الحزب إلى قاع البرلمان المغربي.

شرخ 2016

خرج حزب العدالة والتنمية فائزا من انتخابات البرلمان في 2016، لكن "النصر" فقد طعمه، بحسب متابعين، لأن موقع الإسلاميين في الحكومة كان ضعيفا للغاية، مقارنة بما أخذه شركاء في الائتلاف الحكومي.

بعد الفوز بتلك الانتخابات التشريعية وهي الثانية في ضوء الدستور الجديد، كلف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران، بتشكيل الحكومة، لكنه أخفق في المهمة طيلة أشهر، بسبب عدم التوافق مع أحزاب أخرى، ثم جرى إعفاؤه، وتم تكليف سعد الدين العثماني الذي سرعان ما انفرجت الأمور أمامه، فشكل ثاني ائتلاف للحزب.

تشكلت الحكومة بقيادة العدالة والتنمية، لكن كثيرين في الحزب لم يستسيغوا إعفاء بنكيران، وقبول العثماني بشروط الأحزاب الأخرى، وعندئذ، تأجج الخلاف والانقسام وسط "الإسلاميين"، فصار هناك تياران؛ أحدهما عُرف بتيار "الاستوزار" والمقصودون به هم المدافعون عن خطوات العثماني، أما التيار الثاني، فهم أنصار بنكيران الذين انتقدوا صيغة الحكومة وخيار المشاركة فيها.

غياب البرامج وضعف الكوادر

يعاب على حزب العدالة والتنمية في المغرب أنه بنى مجده الانتخابي ووزنه في البرلمان، على توجيه النقد للآخرين وتصويرهم بمثابة ساسة فاسدين، ينبغي التصدي لهم، وعدم تركهم يصلون إلى الحكومة، لكن دون أن يكون ما في جعبته ما يغري الناخبين.

قاد حزب العدالة والتنمية، حملة وصفت بـ"الشعواء" ضد حزب الأصالة والمعاصرة، في انتخابات 2011 و 2016، فتمكن من الفوز عليه، ثم ركز في انتخابات 2021 على اتهام حزب التجمع الوطني للأحرار، لكن "التكتيك" لم ينجح مرة ثالثة.

يقول منتقدو العدالة والتنمية، إن الحزب لم ينتج برنامجا واضحا بشأن الإصلاح ومعالجة الملفات التي تؤرق المغاربة، سواء تعلق الأمر بالتعليم أو بالاقتصاد، فيما نفد صبر المواطنين المغاربة، إزاء حالة الانتظار وقول العدالة والتنمية إنه يعاني التشويش.

من جانبهم، يقول المدافعون عن العدالة والتنمية إن الحزب يعمل في نطاق ائتلاف حكومي، أي ضمن برنامج مشترك مع أحزاب أخرى، وبالتالي، فهو لا يتولى السلطة لوحده، ولا ينبغي أن يلام على كل العثرات، لأنه لم يحكم يوما لوحده.

وبما أن قادة حزب العدالة والتنمية، حديثو عهد بالعمل الحكومي، ذلك أنهم لم يدخلوا الوزارات سوى في 2012، فقد وجدوا أنفسهم أمام اختبار صعب، بعدما قضوا مدة طويلة وهم في المعارضة، حيث يقتصر الدور السياسي على الانتقاد ومراقبة العمل الحكومي.

عدد مهم من قادة حزب العدالة والتنمية الذين أُسندت إليهم الحقائب الوزارية لم يراكموا تجارب كبرى في التسيير، بل انتقلوا من التجمعات الحاشدة التي تعزف على "أوتار العاطفة الدينية" والهوية، إلى محك العمل الحكومي الذي تكبله عقبات وعوامل مضادة كثيرة، كانت كافية لاستنزاف شعبية الحزب الجارفة في عقد من الزمن.

اقرأ أيضاً

البنك المركزي المغربي
اقتصاد

البنك المركزي المغربي يثبت الفائدة عند 2.75 بالمئة

سوق للخضروات في المغرب
اقتصاد

التضخم السنوي في المغرب يرتفع إلى 1.7% في أغسطس

التضخم سوق تجاري في مدينة فاس، المغرب
أخبار المغرب

التضخم السنوي في المغرب يتراجع إلى 1.3% في يوليو

بنك المغرب
أخبار المغرب

بنك المغرب: معدل البطالة يقفز لأعلى مستوياته منذ 2001