#اقتصاد_سكاي
سلعخام برنت75.170(0%)خام مربان74.330(0%)النفط الأميركي الخفيف71.240(0%)الفضة31.3111+0.5265(+1.71%)الذهب2712.59+42.9(+1.61%)البلاديوم1009.25-20.1279(-1.96%)البلاتين963.25+2.5009(+0.26%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري49.620(0%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6729+0.0001(+0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7532-0.0012(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3076+0.00042(+0.14%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6460(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3849+0.00011(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3768+0.00011(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.5434+0.0869(+0.25%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي10.0628-0.0028(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.87230(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.9598+0.0003(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.79780(0%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني154.72+0.21(+0.14%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2455+0.0087(+0.12%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8937+0.0072(+0.81%)بيتكوين98583-812(-0.82%)ريبل1.5699+0.09563(+6.49%)إيثريوم3331.56+11.96(+0.36%)لايتكوين98.8+6.53(+7.08%)أسواقسوق أبوظبي9231.65-81.7(-0.88%)البنك التجاري الدولي0.95+0.05(+5.56%)CHIMERA S&P7.43+0.28(+3.92%)شركة أبوظبي لبناء السفن5.5-0.55(-9.09%)الخليج الاستثمارية4.22-0.38(-8.26%)مجموعة ملتيبلاي2.13-0.04(-1.84%)PHOENIX GRO1.34-0.02(-1.47%)سوق دبي المالي4723.64-5.94(-0.13%)شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير ش.م.ع.1.5+0.13(+9.49%)بنك دبي التجاري ش.م.ع7.29+0.23(+3.26%)TAKAFUL EMA0.037-0.004(-9.76%)شركة أجيليتي للمخازن العمومية3.02-0.28(-8.48%)سوق دبي المالي (ش.م.ع.)1.4-0.01(-0.71%)إعمار العقارية (ش.م.ع)9.4-0.1(-1.05%)السوق السعودي11840.52-27.4(-0.23%)NGDC66+10(+17.86%)ALHASOOB59.4+7(+13.36%)ALQEMAM90-9(-9.09%)ALDAWLIAH5.21-0.29(-5.27%)الباحة0.33+0.03(+10%)أرامكو السعودية27.95-0.05(-0.18%)بورصة مصر30631.8+43.81(+0.14%)MANSOURAH P1.61+0.23(+16.67%)مينا 3.75+0.41(+12.28%)EGYPTIANS F9.83-1.02(-9.4%) الوطنية للاستثمار27.7-2.25(-7.51%)CAIRO OIL &0.274-0.008(-2.84%)EG INV URB 0.24+0.004(+1.7%)سوق الكويت7319.32-33.64(-0.46%)شركة كفيك للإستثمار (ش.م.ك.ع)105+9(+9.37%)HOUSE ENERGY HLD156+11(+7.59%) الكوت1800-386(-17.66%)INDEPEN. PETROL460-33(-6.69%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك118+2(+1.72%)INOVEST BSC170+6(+3.66%)بورصة قطر10394.82-43.34(-0.42%)QATARI INV 1.525+0.036(+2.42%)بنك الدوحة 1.867+0.023(+1.25%)العامة1.214-0.08(-6.18%)Al MAHHAR H2.532-0.106(-4.02%)إزدان1.204+0.008(+0.67%)المتحدة للتنمية1.142+0.01(+0.88%)سوق مسقط4608.841-9.461(-0.21%)المطاحن العمانية0.45+0.039(+9.49%)A SAFFA FOODS0.384+0.014(+3.78%)صحار للطاقة0.006-0.182(-96.81%)عمان للاستثمارات0.078-0.004(-4.88%)OQ EXPLORATION0.3530(0%)OQ GAS NETWORKS0.134-0.001(-0.74%)بورصة البحرين2034.307-8.455(-0.41%)بنك البحرين الوطني0.495-0.005(-1%)UNITED GULF1-0.1(-9.09%)بيت التمويل الخليجي0.33-0.005(-1.49%)مصرف السلام0.2060(0%)بورصة تونس9788.17-12.07(-0.12%)أخبارمسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجاريةأسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقاراتالعملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022"سيتي بنك" يحصل على رخصة لتأسيس مكتب إقليمي في السعوديةاليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
سلعخام برنت75.170(0%)خام مربان74.330(0%)النفط الأميركي الخفيف71.240(0%)الفضة31.3111+0.5265(+1.71%)الذهب2712.59+42.9(+1.61%)البلاديوم1009.25-20.1279(-1.96%)البلاتين963.25+2.5009(+0.26%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري49.620(0%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6729+0.0001(+0%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7532-0.0012(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3076+0.00042(+0.14%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6460(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3849+0.00011(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3768+0.00011(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.5434+0.0869(+0.25%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي10.0628-0.0028(-0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.87230(0%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.9598+0.0003(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.79780(0%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني154.72+0.21(+0.14%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2455+0.0087(+0.12%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8937+0.0072(+0.81%)بيتكوين98583-812(-0.82%)ريبل1.5699+0.09563(+6.49%)إيثريوم3331.56+11.96(+0.36%)لايتكوين98.8+6.53(+7.08%)أسواقسوق أبوظبي9231.65-81.7(-0.88%)البنك التجاري الدولي0.95+0.05(+5.56%)CHIMERA S&P7.43+0.28(+3.92%)شركة أبوظبي لبناء السفن5.5-0.55(-9.09%)الخليج الاستثمارية4.22-0.38(-8.26%)مجموعة ملتيبلاي2.13-0.04(-1.84%)PHOENIX GRO1.34-0.02(-1.47%)سوق دبي المالي4723.64-5.94(-0.13%)شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير ش.م.ع.1.5+0.13(+9.49%)بنك دبي التجاري ش.م.ع7.29+0.23(+3.26%)TAKAFUL EMA0.037-0.004(-9.76%)شركة أجيليتي للمخازن العمومية3.02-0.28(-8.48%)سوق دبي المالي (ش.م.ع.)1.4-0.01(-0.71%)إعمار العقارية (ش.م.ع)9.4-0.1(-1.05%)السوق السعودي11840.52-27.4(-0.23%)NGDC66+10(+17.86%)ALHASOOB59.4+7(+13.36%)ALQEMAM90-9(-9.09%)ALDAWLIAH5.21-0.29(-5.27%)الباحة0.33+0.03(+10%)أرامكو السعودية27.95-0.05(-0.18%)بورصة مصر30631.8+43.81(+0.14%)MANSOURAH P1.61+0.23(+16.67%)مينا 3.75+0.41(+12.28%)EGYPTIANS F9.83-1.02(-9.4%) الوطنية للاستثمار27.7-2.25(-7.51%)CAIRO OIL &0.274-0.008(-2.84%)EG INV URB 0.24+0.004(+1.7%)سوق الكويت7319.32-33.64(-0.46%)شركة كفيك للإستثمار (ش.م.ك.ع)105+9(+9.37%)HOUSE ENERGY HLD156+11(+7.59%) الكوت1800-386(-17.66%)INDEPEN. PETROL460-33(-6.69%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك118+2(+1.72%)INOVEST BSC170+6(+3.66%)بورصة قطر10394.82-43.34(-0.42%)QATARI INV 1.525+0.036(+2.42%)بنك الدوحة 1.867+0.023(+1.25%)العامة1.214-0.08(-6.18%)Al MAHHAR H2.532-0.106(-4.02%)إزدان1.204+0.008(+0.67%)المتحدة للتنمية1.142+0.01(+0.88%)سوق مسقط4608.841-9.461(-0.21%)المطاحن العمانية0.45+0.039(+9.49%)A SAFFA FOODS0.384+0.014(+3.78%)صحار للطاقة0.006-0.182(-96.81%)عمان للاستثمارات0.078-0.004(-4.88%)OQ EXPLORATION0.3530(0%)OQ GAS NETWORKS0.134-0.001(-0.74%)بورصة البحرين2034.307-8.455(-0.41%)بنك البحرين الوطني0.495-0.005(-1%)UNITED GULF1-0.1(-9.09%)بيت التمويل الخليجي0.33-0.005(-1.49%)مصرف السلام0.2060(0%)بورصة تونس9788.17-12.07(-0.12%)أخبارمسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجاريةأسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقاراتالعملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022"سيتي بنك" يحصل على رخصة لتأسيس مكتب إقليمي في السعوديةاليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
خاص

هزيمة حزب العدالة والتنمية في المغرب.. 4 عوامل تفسر الاندحار

هشام تسمارت - أبوظبي - سكاي نيوز عربية
العدالة والتنمية فقد معظم مقاعده في البرلمان
العدالة والتنمية فقد معظم مقاعده في البرلمان

قبل توجه المغاربة إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات الثامن من سبتمبر الجاري، كان الانطباع سائدا، على نحو مسبق، في المملكة، بأن حزب العدالة والتنمية المحسوب على تيار "الإسلام السياسي" ليس في أحسن أحواله، لأن عشرة أعوام كاملة في الحكومة، كانت كفيلة بإنهاكه والدفع بشعبيته إلى التآكل.

 

المغرب.. حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثامنة بـ12 مقعدا

 

في خضم هذا الارتياب، رجح المتابعون أن تتراجع حصة الحزب في البرلمان، لكن ألد الخصوم وأشد المتشائمين، ما كان ليعن ببالهم، أن العدالة والتنمية سيتقهقر إلى المرتبة الثامنة فيحصل على 12 مقعدا فقط، بعدما انتشى بنيل 125 مقعدا في انتخابات 2016.

بلغة الأرقام، خسر حزب العدالة والتنمية ما يقارب تسعين في المئة من مقاعده في مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى)، بينما ضاعت منه بلديات مدن كبرى في المغرب.

والأدهى من ذلك، أن رئيس الحكومة نفسه، وهو الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستقيل، سعد الدين العثماني، أخفق في نيل مقعد برلماني، بعدما ترشح في دائرة المحيط بالعاصمة الرباط، بينما تمكن مرشح شاب في مقتبل العمر، لا يجر إرثا سياسيا طويلا، أن يظفر بالمقعد.

وإذا كانت الهزيمة غير قابلة للإنكار، لأن حزب العدالة والتنمية نفسه دخل حالة من التململ، وأعلن استقالة أمانته العامة، عقب إعلان النتائج، فإن أسئلة كثيرة تثار حول أسباب هذا الإخفاق، وكيف اندحر إسلاميو المغرب بشكل سحيق بعدما كانوا أبرز قوة برلمانية في المغرب.

ملفات اجتماعية

يتردد مصطلح "التصويت العقابي" بشكل لافت في المغرب، عند قراءة نتائج الانتخابات الأخيرة، في إشارة إلى أن عددا كبيرا من الناخبين اختاروا معاقبة حزب العدالة والتنمية بالذات، لأن وصوله إلى السلطة كان وبالا عليهم.

وتتهم شرائح من موظفي القطاع الحكومي، حزب العدالة والتنمية، بإساءة التدبير، نظرا إلى الإجراءات التي أقدم عليها، فانعكست على أجورهم وتقاعدهم وقدرتهم الشرائية، بل حتى استقرارهم الوظيفي.

المغرب.. وما بعد الانتخابات

 

يقول منتقدو حزب العدالة والتنمية الذي قاد ائتلافين حكوميين بين 2012 و2021، إن "الإسلاميين" صنعوا أعداءهم بأيديهم، عندما أقدموا على رفع الدعم عن المحروقات، ورفعوا سن التقاعد، وأقروا نظاما للتعاقد مع المدرسين، عوض إدماجهم في الوظيفية الحكومية، بشكل أكثر استقرارا.

في رده على هذه الانتقادات، يقول رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران، إن الحكومة تحلت بالشجاعة عندما أقدمت على هذه الإجراءات التي يصفها بالإصلاحات الضرورية، لأن ميزانية الدولة لم تكن تطيق نفقات الدعم الباهظة.

يقول بنكيران إن شرائح كثيرة في المغرب ظلت تستفيد دون وجه حق من بعض المواد المدعومة، في حين أنه من الأفضل أن تذهب تلك الأموال إلى من يستحقونها بشكل أكثر إلحاحا، ويؤكد الحزب أنه راعى الفئات الأكثر فقرا من خلال إجراء دعم الأرامل.

لكن يبدو أن حزب العدالة والتنمية لم يفلح في إقناع الناخبين بصواب الإجراءات التي اتخذها، فاختاروا أن يعاقبوه، لا سيما أن منافسي الحزب، وعلى رأسهم حزب التجمع الوطني للأحرار، أعلنوا عن برامج انتخابية تعد بزيادة الأجور وإحداث تغييرات في مصلحة الموظفين.

الوعود والمظلومية

عندما فاز حزب العدالة والتنمية بصدارة انتخابات 2011، في ضوء الدستور الجديد، رفع شعار "صوتك فرصتك لمحاربة الفساد والاستبداد"، وقدم نفسه بمثابة بديل جدير بالثقة، لأنه لم يتورط في أي "فشل سابق" أو ما وصف بـ"العذرية السياسية"، بينما كان منافسوه وخصومه يجرون وراءهم إرثا ثقيلا من التجارب الحكومية.

لكن هذا التعهد بمحاربة الفساد، سرعان ما تحول إلى مظلومية، فانتقل الحزب إلى خطاب "التشكي"، لأن العدالة والتنمية عزا عجزه في ملفات كثيرة، إلى وجود جيوب مقاومة لا تدعه يعمل، وهي جهات سماها بنكيران بـ "التماسيح والعفاريت".

ويبدو أن حزب العدالة والتنمية استفاد فعلا من هذا الخطاب، خلال ولايته الحكومية الأولى، فسوق نفسه مرة أخرى بمثابة الحزب الذي يريد الإصلاح لكن خصومه لا يساعدونه، عندما خاض انتخابات 2016، وظل بنكيران يردد أمام التجمعات الانتخابية "اعطوني أصواتكم، ودعوني، بيني وبينهم (أي معرقلي الإصلاح)".

 

أما حين تعالت عدة أصوات تطلب من حزب العدالة والتنمية بالانسحاب والاستقالة ما دام غير قادر على العمل، فظل يقول إنه يؤمن بقيمة العمل من داخل المؤسسات، وبالتالي، رفض أي عودة إلى المعارضة، لا سيما بعد صدور نتائج انتخابات 2016، وإعفاء عبد الإله بنكيران، وذاك عاملٌ آخر من عوامل اندحار الحزب إلى قاع البرلمان المغربي.

شرخ 2016

خرج حزب العدالة والتنمية فائزا من انتخابات البرلمان في 2016، لكن "النصر" فقد طعمه، بحسب متابعين، لأن موقع الإسلاميين في الحكومة كان ضعيفا للغاية، مقارنة بما أخذه شركاء في الائتلاف الحكومي.

بعد الفوز بتلك الانتخابات التشريعية وهي الثانية في ضوء الدستور الجديد، كلف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران، بتشكيل الحكومة، لكنه أخفق في المهمة طيلة أشهر، بسبب عدم التوافق مع أحزاب أخرى، ثم جرى إعفاؤه، وتم تكليف سعد الدين العثماني الذي سرعان ما انفرجت الأمور أمامه، فشكل ثاني ائتلاف للحزب.

تشكلت الحكومة بقيادة العدالة والتنمية، لكن كثيرين في الحزب لم يستسيغوا إعفاء بنكيران، وقبول العثماني بشروط الأحزاب الأخرى، وعندئذ، تأجج الخلاف والانقسام وسط "الإسلاميين"، فصار هناك تياران؛ أحدهما عُرف بتيار "الاستوزار" والمقصودون به هم المدافعون عن خطوات العثماني، أما التيار الثاني، فهم أنصار بنكيران الذين انتقدوا صيغة الحكومة وخيار المشاركة فيها.

غياب البرامج وضعف الكوادر

يعاب على حزب العدالة والتنمية في المغرب أنه بنى مجده الانتخابي ووزنه في البرلمان، على توجيه النقد للآخرين وتصويرهم بمثابة ساسة فاسدين، ينبغي التصدي لهم، وعدم تركهم يصلون إلى الحكومة، لكن دون أن يكون ما في جعبته ما يغري الناخبين.

قاد حزب العدالة والتنمية، حملة وصفت بـ"الشعواء" ضد حزب الأصالة والمعاصرة، في انتخابات 2011 و 2016، فتمكن من الفوز عليه، ثم ركز في انتخابات 2021 على اتهام حزب التجمع الوطني للأحرار، لكن "التكتيك" لم ينجح مرة ثالثة.

يقول منتقدو العدالة والتنمية، إن الحزب لم ينتج برنامجا واضحا بشأن الإصلاح ومعالجة الملفات التي تؤرق المغاربة، سواء تعلق الأمر بالتعليم أو بالاقتصاد، فيما نفد صبر المواطنين المغاربة، إزاء حالة الانتظار وقول العدالة والتنمية إنه يعاني التشويش.

من جانبهم، يقول المدافعون عن العدالة والتنمية إن الحزب يعمل في نطاق ائتلاف حكومي، أي ضمن برنامج مشترك مع أحزاب أخرى، وبالتالي، فهو لا يتولى السلطة لوحده، ولا ينبغي أن يلام على كل العثرات، لأنه لم يحكم يوما لوحده.

وبما أن قادة حزب العدالة والتنمية، حديثو عهد بالعمل الحكومي، ذلك أنهم لم يدخلوا الوزارات سوى في 2012، فقد وجدوا أنفسهم أمام اختبار صعب، بعدما قضوا مدة طويلة وهم في المعارضة، حيث يقتصر الدور السياسي على الانتقاد ومراقبة العمل الحكومي.

عدد مهم من قادة حزب العدالة والتنمية الذين أُسندت إليهم الحقائب الوزارية لم يراكموا تجارب كبرى في التسيير، بل انتقلوا من التجمعات الحاشدة التي تعزف على "أوتار العاطفة الدينية" والهوية، إلى محك العمل الحكومي الذي تكبله عقبات وعوامل مضادة كثيرة، كانت كافية لاستنزاف شعبية الحزب الجارفة في عقد من الزمن.

اقرأ أيضاً

بورصة الدار البيضاء
أسواق

مجموعة "CMGP" المغربية تحصل على موافقة لطرح عام أولي

متجر أغذية في المغرب
اقتصاد

تراجع معدل التصخم في المغرب إلى 0.7% خلال أكتوبر

علم المغرب
أخبار المغرب

النواب المغربي يصادق على مشروع موازنة 2025 بـ72 مليار دولار

أرشيفية: وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح العلوي
أخبار المغرب

المغرب يؤكد استعداده لإطلاق سوق للمشتقات في الأسهم