ثلثها في الصين.. تقديم أكثر من 3 مليارات جرعة لقاح كورونا
13:27 - 30 يونيو 2021فيما بدأ العديد من دول العالم يخشى من موجة رابعة من تفشي فيروس كورونا، كشفت الإحصائيات المختلفة أن عدد جرعات اللقاح المقدمة للسكان في العالم بلغ أكثر من 3 مليارات جرعة.
إذ وفقا لمرصد جامعة جونز هوبكينز لرصد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فقد بلغ عدد جرعات اللقاح المضاد لكوفيد-19 المقدمة 3,006,860,439 جرعة.
وهذا الرقم يعادل أكثر من ثلث سكان العالم البالغ عددهم حوالي 7,800,000,000 نسمة.
وأكثر من ثلث هذه الجرعات مقدمة في الصين، حيث وصل عدد اللقاح التي تم تطعيم السكان فيها إلى أكثر من 1.2 مليار جرعة لقاح، وتلتها الهند بحوالي 333 مليون جرعة، ثم الولايات المتحدة بحوالي 325 مليون جرعة لقاح.
غير أن هذا الرقم من عدد اللقاحات المقدمة في العالم، لا يعني أنه تم تطعيم أكثر من 3 مليارات نسمة في العالم، فهناك من حصل على جرعتين من اللقاح، وهناك من حصل على جرعة واحدة ولم يحصل بعد على الجرعة الثانية.
وبالتالي فإن هذا العدد من اللقاحات المضادة لوباء كوفيد-19 مازال غير كاف لتوفير المناعة الجمعية للناس.
على صعيد الإصابات، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم إلى 181,818,277 إصابة، منها 3,937,985 حالة وفاة.
وتتركز الإصابات في 3 دول، هي الولايات المتحدة والهند والبرازيل، إذا بلغ عدد الإصابات في الأولى 33,651,924 إصابة، منها 604,467 وفاة، في حين بلغ عدد الإصابات في الهند 30,362,848 إصابة، منها 398,454 وفاة، بينما بلغ عدد الإصابات في البرازيل 18,513,305 إصابة، منها 515,985 وفاة.
موجة رابعة
في الأثناء، قال كبير المستشارين العلميين للحكومة الفرنسية، جان فرانسوا دلفريسي، اليوم الأربعاء، إن فرنسا ستواجه على الأرجح موجة رابعة من فيروس كورونا، نتيجة لعودة ظهور الحالات بسبب "سلالة دلتا"، التي رُصدت أول مرة في الهند.
لكن دلفريسي أضاف أن التطعيم باللقاحات المضادة لكوفيد-19 سيساعد في تخفيف تأثير الموجة الجديدة التي يعتقد عدد كبير من الخبراء أنها قد تجتاح فرنسا بحلول سبتمبر أو أكتوبر، وفقا لرويترز.
وقال دلفريسي في تصريحات لإذاعة فرانس إنفو "أعتقد أننا سنتعرض لموجة رابعة، لكنها ستكون أخف بكثير من الموجات الثلاث السابقة لأن مستويات التطعيم مختلفة مقارنة بالسابق".
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قال هذا الأسبوع إن سلالة دلتا من فيروس كورونا، التي أدى انتشارها السريع في أنحاء العالم إلى دفع بعض الدول لإعادة فرض قيود على السفر، تمثل حاليا نحو 20 بالمئة من حالات الإصابة في فرنسا.