رونالدو أمام ألمانيا.. هل تنتهي السبت عقدة 18 سنة؟
14:08 - 19 يونيو 2021رغم سجله الممتاز أمام الأندية الألمانية، إلا أن منتخب ألمانيا، يعتبر العقدة الأكبر لنجم البرتغال كريستيانو رونالدو، فهل سيستطيع "فك العقدة" مساء السبت؟
وسيقود رونالدو منتخب بلاده البرتغال، في مباراة المجموعة السادسة، من بطولة كأس أمم أوروبا، مساء السبت، أمام ألمانيا في ميونيخ.
ولكن التاريخ يؤكد أنها لن تكون "موقعة" سهلة على "الدون"، الذي عانى كثيرا تاريخيا أمام الألمان، حتى أصبح "المانشافت" أسوأ كابوس له.
فخلال 4 مواجهات أمام ألمانيا، جميعها كانت في بطولات دولية رسمية، تعرض رونالدو فيها لهزائم نكراء، ولم يستطع تسجيل هدف واحد في الشباك الألمانية، طوال مسيرته في 18 عاما بقميص منتخب البرتغال.
الكبوة الأولى
الكبوة الأولى لرونالدو بقميص البرتغال، أمام ألمانيا، كانت في مباراة المركز الثالث والرابع، في مونديال 2006، الذي أقيم في ألمانيا، حيث انتصر الألمان بنتيجة 3-1، من دون أي تأثير "للدون" على اللقاء.
الموقعة الثانية
الموقعة الثانية كانت في ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا 2008، عندما تواجه الفريقان في موقعة ندية، حسمها الألمان بنتيجة 3-2، ووصلوا إلى نصف النهائي، بعد فشل رونالدو في التسجيل خلال اللقاء.
كبوة اليورو من جديد
المواجهة الثالثة كانت في "يورو 2012"، وكان رونالدو في أوج عطائه الدولي، ولكنه مع ذلك، تعرض لهزيمة جديدة بنتيجة 0-1 من ألمانيا، في دور المجموعات، لكن الفريقان تأهلا سويا لربع النهائي.
كارثة البرازيل
الهزيمة الأبشع لرونالدو، كانت خلال مونديال 2014 في البرازيل، عندما "سحق الألمان" رونالدو وزملائه بنتيجة 4-0، في المباراة الافتتاحية للفريقين بالمونديال.
ألمانيا استمرت لتتوج باللقب الأغلى، بينما ودع رونالدو المونديال من الدور الأول بشكل "كارثي".
موقعة ميونيخ
وسيواجه رونالدو الألمان مساء السبت، في استاد أليانز أرينا، وكله أمل في فتح صفحة جديدة، يصحح بها تاريخه "الأسود" أمام ألمانيا.
ويطمح رونالدو لقيادة البرتغال لتحقيق الانتصار الأول لها على ألمانيا، منذ 21 عاما، ليفك عقدة لاحقته طويلا، ويعزز مكانته كهداف تاريخي لبطولة كأس الأمم الأوروبية.