رقصة شهيرة وقبلة أشهر.. حكايات الملكة إليزابيث ورؤساء أميركا
13:36 - 13 يونيو 2021ينضم جو بايدن إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأميركيين الذين التقتهم الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، عندما تستضيفه مع زوجته جيل الأحد لاحتساء الشاي في قلعة وندسور.
وعلى مدار فترة حكمها الممتدة إلى 69 عاما، قابلت الملكة إليزابيث (95 عاما) جميع رؤساء الولايات المتحدة باستثناء واحد، وآخرهم بايدن (78 عاما)، حيث سيكون الرئيس الأميركي رقم 13 الذي يلتقي الملكة.
وفي البيت الأبيض، كان هاري ترومان أول رئيس أميركي تلتقيه إليزابيث عام 1951 عندما كانت أميرة، وبعد 7 أعوام من توليها العرش، أي عام 1959، زار دوايت أيزنهاور المملكة المتحدة حيث قابلته الملكة.
وفي يونيو 1961، زار جون كينيدي وزوجته بريطانيا بعد 6 أشهر فقط من توليه الرئاسة، وكانت الملكة تبلغ من العمر 35 عاما عندما التقيا في ذلك الوقت.
وأقيمت مأدبة رسمية في قصر باكنغهام على شرف كينيدي، فيما تم تجسيد زيارة الزوجين في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذي كراون".
وبعد ذلك بعامين، وتحديدا في 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي في دالاس بالولايات المتحدة.
وكان ليندون جونسون الذي خلف كنيدي وخدم من 1963 إلى 1969، الرئيس الأميركي الوحيد الذي لم يلتق بالملكة إليزابيث أبدا خلال فترة حكمها.
وكان من المحتمل أن يتلقيا في جنازة كينيدي، لكن الملكة كانت في شهرها الخامس من حمل الأمير إدوارد في ذلك الوقت، لذا سافر الأمير فيليب لتقديم التعازي بدلا منها.
وفي فبراير 1969، تناول ريتشارد نيكسون الغداء في قصر باكنغهام، على هامش زيارته لمقابلة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هارولد ويلسون.
ومن بعده، لم يزر جيرالد فورد بريطانيا خلال عامين ونصف العام في منصبه، لكن التقت به الملكة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي خلال زيارة للولايات المتحدة في يوليو 1976.
وفي مشهد شهير، رقص فورد مع الملكة في مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض.
وكان جيمي كارتر هو الرئيس الأميركي التالي الذي يلتقي الملكة إليزابيث، وحدث ذلك في قصر باكنغهام في مايو 1977، لكنه كسر البروتوكولات الرسمية وحيا الملكة بـ"قُبلة" أثارت الجدل وقتها.
لكن الرئيس الأميركي الذي كانت علاقته بالملكة إليزابيث أقوى من غيره هو رونالد ريغان، وخلال فترة رئاسته في الثمانينات التقاها 3 مرات في لندن، كما كان معروفا بتقاربه مع رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر.
أما الرئيس الثامن الذي قابل الملكة فهو جورج بوش الأب، وحدث ذلك عام 1991 في البيت الأبيض.
وفي موقف طريف، كانت ملامح الملكة متوارية خلف مجموعة من الميكروفونات التي تم ضبط طولها لتناسب بوش.
ومن بعد بوش، التقى بيل كلينتون بالملكة خلال ثلاث من زياراته العديدة إلى بريطانيا، أعوام 1994 و1995 و2000.
ورغم أن جورج بوش الابن لم يكن يحظى بشعبية في بريطانيا بسبب الجدل حول غزو العراق، فإنه التقى الملكة أكثر من مرة، سواء في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
كما كانت لدى خلفه باراك أوباما رحلة شهيرة عندما زار المملكة المتحدة والتقى الملكة عام 2009، وتبعتها زيارة دولة كاملة في مايو 2011.
وخلال زيارته الأخيرة كرئيس في أبريل 2016، هبطت طائرة أوباما المروحية في قلعة وندسور حيث قابل الملكة هناك مجددا.
أما آخر رئيس أميركي التقته الملكة إليزابيث فهو دونالد ترامب، وحدث ذلك مرتين أولاهما في يوليو 2018 والثانية في العام التالي.
وسيكون اللقاء المقرر بين بايدن والملكة إليزابيث في قلعة وندسور، الأحد، أول مقابلة من نوعها بعد وفاة زوجها الأمير فيليب.