انتخابات الجزائر.. مرشحو الأحزاب يؤكدون على انتقاء الكفاءات
06:24 - 07 يونيو 2021شدد رؤساء وممثلو الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها 12 يونيو على أن انتقاء الكفاءات من بين المترشحين لهذا الموعد الانتخابي يعد العامل الأهم للوصول إلى برلمان يحظى بثقة الناخبين، قادر على تحقيق التمثيل الشعبي الفعلي وإحداث التغيير.
وأكد رئيس حزب "صوت الشعب"، لمين عصماني، أن الاستحقاق المقبل هو "فرصة تاريخية للجزائريين لقول كلمتهم وإحداث القطيعة مع الماضي، باختيار المرشحين الذين يرون أنهم الأنسب لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل".
وخلال حملاته الانتخابية أكد عصماني أنه "لم يبق أمام المواطنين سوى التحرك والتجند (...) للتعبير عن رغبتهم في التغيير"، من خلال "اختيار الأنسب والأصلح والأقدر على تحمل المسؤولية والدفاع عن مصالح البلاد والشعب".
وفي ذات الإطار، أكد رئيس حزب "الفجر الجديد" الطاهر بن بعيبش أن انتخاب مجلس شعبي وطني جديد، يكون نوابه من الكفاءات هو "خطوة أساسية في مسار بناء الجزائر الجديدة" لكونه "سيضفي نجاعة أكبر على عمل الحكومة".
واعتبر رئيس "جبهة الجزائر الجديدة"، جمال بن عبد السلام الانتخابات التشريعية القادمة، سانحة لـ"اختيار برلمان جديد وقوي، نابع من الإرادة الشعبية".
وخلال فعالية انتخابية في تيسمسيلت، التي نزل بها مفوضا عن رئيس حركة مجتمع السلم، وجه عبد الرحمان بن فرحات مداخلته نحو "ضرورة عدم ترك الفرصة التي تتيحها هذه الانتخابات لمن سبق لهم تكريس مبدأ الفشل"، معتبرا هذا الموعد الانتخابي "فرصة لإحداث التغيير واختيار الكفاءات الشبانية النزيهة التي من شأنها تحقيق تطلعات وآمال الشعب الجزائري".
أما رئيس حزب "التجديد الجزائري"، كمال بن سالم، فقد دعا هو الآخر إلى "إحداث التميز" في هذه التشريعيات و"اختيار المرشحين الأكفاء الذين بإمكانهم المساهمة في إحداث التغيير الذي نشده الشعب الجزائري في حراك 22 فبراير الذي أبهر العالم بسلميته".
وصرح قائلا بهذا الخصوص: "الجزائر اليوم بحاجة إلى النخب والكفاءات في المجلس الشعبي الوطني المقبل"، يعملون، من خلال التشريع، على تجسيد التنمية الحقيقية وإرساء دولة القانون، وهو المسعى الذي أكد أن تحقيقه لن يتأتى إلا من خلال "انتخابات حرة ونزيهة، يكون القرار السيد فيها للشعب".
وفي ذات المنحى، ذكر الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، بالمؤهلات التي تحوزها الجزائر، معتبرا أن "جميع هذه المقومات كان من المفروض أن تجعل من الجزائر قوة اقتصادية لو تم اختيار سياسيين أكفاء".
كما دعا رئيس حركة "مجتمع السلم"، عبد الرزاق مقري إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم الحسم، "للمساهمة في التغيير"، واصفا هذه الانتخابات بـ "اللبنة الأولى في بناء جزائر جديدة".
من جهته نبه الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة، إلى أن الأوضاع الحالية تقتضي "المضي نحو التغيير وإعادة الاعتبار للفعل الانتخابي والسيادة الشعبية".