ماكينزي: إسرائيل تدافع عن نفسها.. ونحذر من "تمدد الصراع"
21:24 - 18 مايو 2021قال قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال فرانك ماكينزي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعتقد بأن إسرائيل تدافع عن نفسها، في إشارة إلى الغارات الجوية المتواصلة على قطاع غزة منذ 8 أيام، منوها في الوقت نفسه إلى ضرورة إيجاد طريقة للتهدئة "بأسرع وقت ممكن".
وأضاف ماكينزي في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن استمرار الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية "لا يخدم أحدا، نظرا إلى خطر تمدد هذا الصراع".
وأردف: "أعتقد أنه علينا إيجاد طريقة للتهدئة بأسرع وقت ممكن"، قائلا إن الولايات المتحدة تراقب الوضع "بقلق شديد".
وقال المسؤول العسكري الأميركي، إن إسرائيل "تحاول التأكد من أنها تتعقب الأهداف العسكرية المشروعة"، معربا عن قناعته بأنها "تحاول القيام بكل ما تستطيع من أجل تقليل الضحايا في هذه العملية".
وأشار إلى أن منظومة القبة الحديدية الإسرائلية "قامت بعمل جيد في اعتراض الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة".
وأورد المسؤول الأميركي: "القبة الحديدية منظومة جيدة، وسوف نستمر في العمل مع إسرائيل حول إمكانية استخدامها في المستقبل".
وأشار قائد القيادة الوسطى الأميركية في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية"، إلى أنه يجري التواصل مع إسرائيل "من اجل تنفيذ قرار ضمها إسرائيل إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".
وتابع: "ضم إسرائيل إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى سيساهم في دعم الاستقرار في المنطقة.. وسيمنحها فرصة العمل مع جيرانها العرب بشكل أقرب".
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن هدف الولايات المتحدة هو "إنهاء العنف" بين إسرائيل والفلسطينيين في "أسرع وقت ممكن"، لكنه شدد على دعم واشنطن لإسرائيل التي تشن غارات متواصلة على قطاع غزة منذ ما يزيد عن أسبوع.
وشدد بلينكن، على أن إسرائيل "من حقها على غرار أي دولة أخرى أن تدافع عن نفسها إزاء الاعتداء"، قائلا إنه عليها أيضا أن تبذل الجهد من أجل حماية المدنيين الأبرياء.
وأوضح أنه "تحدث إلى الشركاء في أكثر من بلد، وأكد لهم ضرورة وقف العنف"، مشددا على الحاجة إلى أن يعمل الفرقاء من أجل استقرار دائم.
ويأتي موقف بلينكن، بينما أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، عن دعمه وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
لكن بايدن أكد أيضا "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، بينما أخفق في الدفع قدما نحو وقف التصعيد، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".