تضميد جراح الفلسطينيين.. مصر تتدخل بـ3 غرف عمليات
08:33 - 18 مايو 2021أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، محاور خطة دعم مصابي قطاع غزة في مصر، وكشفت أن عملية إجلاء واستقبال المصابين الفلسطينيين تتم من خلال مركز عمليات الغرفة المركزية، ومركز عمليات شمال سيناء، ومركز عمليات هيئة الإسعاف المصرية.
وأضافت زايد، خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الثلاثاء، أن الخطة تأتي تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح مستشفيات مصر لاستقبال المصابين الفلسطينيين.
دور غرف العمليات
وتابعت الوزيرة أن مركز عمليات الغرفة المركزية، مركز التحكم الرئيسي بالرعاية العاجلة، مسؤول عن التنسيق مع غرفة عمليات شمال سيناء لإرسال واستقبال أي بيانات عن أي حالات مرضية، والتنسيق مع قطاعات الوزارة، كما يقوم المركز بالتنسيق بين المحافظات في عمليات إخلاء المصابين.
ونوهت الوزيرة إلى أن مركز عمليات شمال سيناء، بمديرية الشئون الصحية في المحافظة، يقوم بالتنسيق ومتابعة تحويل الحالات من معبر رفح وبين المستشفيات، وكذا التنسيق مع عمليات إسعاف شمال سيناء طوال فترة التأمين لعمل الإزاحة المطلوبة للسيارات وتحويل الحالات داخل وخارج المحافظة.
وأكملت الوزيرة أنه تم تفعيل غرفة عمليات مركزية بالمقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية، لاستقبال وتسجيل الاحداث، والتواصل مع الجهات المعنية بالتأمين لإزالة أي عقبات تواجه خطة التامين الطبي والإسعافي، والتنسيق بين المحافظات في عمليات الإخلاء، ومتابعة عمليات الإزاحة بين المحافظات.
قوة الإسعاف
وأوضحت زايد أن القوة الداعمة الأساسية بلغت 50 سيارة إسعاف مجهزة طبيا من إقليم القناة، إضافة إلى 65 سيارة إسعاف تعمل بمدن شمال سيناء، كما يوجد أيضا قوة دعم احتياطية بعدد 50 سيارة من محافظات إقليم القناة وباقي المحافظات المصرية للتحويلات والترانزيت، ويكون التمركز في محافظة الإسماعيلية.
وتناولت وزيرة الصحة المصرية، خلال الاجتماع، دور فرق الانتشار السريع، التي تمثلت في مجموعة انتشار سريع بمعبر رفح البري تضم "طبيب طوارئ رعاية وطبيب جراحة وطبيب عظام، وفريقا من الحجر الصحي"، وفرق تجهيزات هيئة الإسعاف، فضلا عن توفير فرق التمريض وأطباء الطوارئ للتعامل مع الحالات الحرجة.
خطة التحويل للمستشفيات
وأشارت وزيرة الصحة إلى خطة الإخلاء والتنسيق بين المستشفيات، حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج الي تدخل طبي عاجل (إسعافات اولية) إلي مستشفى الشيخ زويد لعمل اللازم لها ثم تحويلها الي مستشفيات: العريش العام وبئر العبد النموذجي.
وشملت الخطة حجز الحالات عالية الخطورة التي لا تستدعي تدخلا طبيا عاجلا في مستشفى الشيخ زويد، على أن يُعاد تقييمها مرة أخرى.
وسيتم حجز الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي في تخصصات (جراحة – عظام – عناية مركزة – جراحة مخ وأعصاب – جراحة قلب وصدر – جراحة أوعية) في مستشفيات العريش العام وبئر العبد النموذجي.
وأضافت الوزيرة أنه تتم الإحالة إلى مستشفيات القاهرة والإسماعيلية عن طريق غرفة العمليات بشمال سيناء والغرفة المركزية، حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج لتدخل طبي دقيق مثل جراحات العظام وجراحات التجميل وخلافه، وفقا للطاقة الاستيعابية بمستشفيات شمال سيناء إلى مستشفيات طوارئ أبوخليفة، والمجمع الطبي بالإسماعيلية، ويتم تحويل الحالات التي تحتاج لتدخل طبي عالي المستوي إلى مستشفيات معهد ناصر، ودار الشفا، والبنك الأهلي، وأحمد ماهر.
وفى سياق متصل، عرضت الوزيرة أعداد مستشفيات الدعم لمصابي قطاع غزة، موضحة أنها تتمركز في 3 خطوط للدعم، يضم خط الدعم الأول مستشفيات شمال سيناء، بينما يشمل خط الدعم الثاني مستشفيات الإسماعيلية، وخط الدعم الثالث يتمثل في مستشفيات القاهرة الكبرى.
وأشارت إلى أنه يوجد 3 مستشفيات في خط الدعم الأول بشمال سيناء، هي: الشيخ زويد، والعريش، وبئر العبد النموذجي، تضم 288 سريرا داخليا، و81 سرير رعاية مركزة، و233 طبيبا، وفي الإسماعيلية يوجد مستشفيان هما: المجمع الطبي بالإسماعيلية، ومستشفى طوارئ أبو خليفة بعدد 385 سريرا داخليا، و85 سرير رعاية مركزة، و1145 طبيبا وعضو تمريض.
أما في القاهرة الكبرى ، فيوجد 6 مستشفيات هي: مستشفى معهد ناصر، ومستشفى دار الشفا، ومستشفى المطرية التعليمي، ومستشفى البنك الأهلي، ومستشفى أحمد ماهر، ومستشفى الشيخ زايد التخصصي، وتضم مستشفيات القاهرة الكبرى 784 سريرا داخليا، و179 سرير رعاية مركزة، وبها 3606 أطباء وممرضين.
مخزون الأدوية والدم
وفيما يتعلق بالإمداد الدوائي ومستلزمات الطوارئ، قالت زايد إنه تم دعم مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء والإسماعيلية بدفعة استثنائية من أدوية ومستلزمات الطوارئ تكفي للتشغيل لمدة ثلاثة شهور.
وأكدت الوزيرة أنه تم رفع درجات الاستعداد ببنك الدم الإقليمي بالعريش لتوفير احتياجات المستشفيات من فصائل الدم ومشتقاته، كما تم التنسيق مع بنك الدم الإقليمي بالإسماعيلية لتوفير احتياطي من فصائل الدم ومشتقاته للدعم عند الحاجة.