وكانت الإمارات في طليعة الدول التي أعلنت تسجيل لقاح سينوفارم =ضد فيروس كورونا، وبالتالي الموافقة على استخدامه في عملية التطعيم.

ونجحت الإمارات عبر هذا النهج الاستباقي في إعطاء أكثر من 11 مليون جرعة لقاح على أراضيها في فترة قياسية متصدرة العديد من دول العالم في تطعيم مواطنيها.

وقامت كل من شركة "جي 42 للرعاية الصحية" في الإمارات و"سينوفارم سي إن بي جي"، خلال العام الماضي، بالتعاون في إجراء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح غير النشط ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء المنطقة العربية بمشاركة أكثر من 43000 متطوع من أكثر من 125 جنسية.

وأعلنت دولة الإمارات عن بدء إنتاجها للقاح مضاد لكورونا داخل الدولة بالتعاون مع شركة سينوفارم تحت اسم "حياة فاكس"، وهو ما شكل خطوة مهمة في المعركة العالمية ضد "كوفيد-19"، حيث باتت الإمارات تلعب دورا إقليميا كبيرا في توفير ودعم دول المنطقة في الحصول على كميات وفيرة من لقاح كورونا الصيني.

وأسهم ذلك في توسيع عملية توزيع اللقاح في المنطقة العربية بمبادرة إماراتية، حيث منحت العديد من الدول في المنطقة ومن بينها مصر والمغرب والأردن والبحرين والعراق، الإذن الطارئ للقاح سينوفارم وأجازت استخدامه في حملة تطعيم مواطنيها، التي بدأت قبل أشهر وما تزال متواصلة.

وفي أواخر مارس الماضي، قال ليو جينغزهين، رئيس مجلس إدارة مجموعة سينوفارم "عندما بدأ فيروس كورونا بالانتشار على نطاق واسع العام الماضي، قامت دولة الإمارات عبر الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا G42، ببحث إمكانية استضافة تجارب سريرية خاصة بلقاح كورونا في الإمارات، وقد اضطلعت شركة سينوفارم بمهمة مكافحة هذا الوباء، حيث تعاونت مع دولة الإمارات على نحو وثيق لتحقيق ذلك".