خلاف جنش وأبو جبل يُشعل فتيل أزمة بالزمالك.. ما الحل؟
02:26 - 02 مايو 2021تصاعدت أزمة محمد أبو جبل ومحمود عبد الرحيم جنش حارسي الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، بشكل أغضب قطاع كبير من جماهير القلعة البيضاء وألقى بظلاله على نتائج الفارس الأبيض في الفترة الأخيرة وآخرها التعادل أمام المقاولون العرب في الدوري المصري.
وتعادل الزمالك، الذي يقوده المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، أمام المقاولون العرب بهدفين مقابل مثلهما، ضمن إطار منافسات الجولة الثامنة عشرة من بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
تعادل الفارس الأبيض رفع رصيده من النقاط إلى 40 نقطة في صدارة ترتيب مسابقة الدوري المصري الممتاز، ليفقد الأبيض فرصة ذهبية للابتعاد بقمة البطولة عن الأهلي الغريم التقليدي وصاحب الترتيب الثاني برصيد 37 وبفارق مباراتين أقل عن الزمالك الذي خاض 18 مواجهة بالبطولة.
الزمالك والترجي.. بين نظرية المؤامرة والحق المشروع
أزمة جنش وأبو جبل عرض مستمر
بداية الأزمة بين محمود عبد الرحيم جنش ومحمد أبو جبل حارسي الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، جاءت عندما خرج الأول في تصريحات تلفزيونية مبديا رأيه في الحارس الأول في مصر وكانت إجابة حارس الفارس الأبيض صادمة، حيث أكد أن محمد الشناوي حارس الأهلي هو رقم واحد في مصر.
تراجع مستوى محمد أبو جبل الحارس الأساسي للزمالك، عقب تصريحات جنش التليفونية أعطت للأخير فرصة مشاركة كانت غائبة ولكنها فرصة غير مرحب بها من قبل جماهير القلعة البيضاء التي أظهرت غضبها من تصريحات جنش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووصلت لهجوم طال اللاعب في مباريات الفريق في بطولة الدوري حيث وجهت له تهمة "النفسنة" في أكثر من مناسبة.
خلاف جنش وأبو جبل لم يكن خارج المستطيل الأخضر فحسب، بل وصل إلى أرضية الملعب والتي شهدت أخطاء غير متوقعة من الحارسين، لا سيما جنش الذي شارك في خروج الزمالك من بطولة دوري أبطال إفريقيا وتحديدا في القاهرة عندما خسر الأبيض أمام الترجي الرياضي التونسي في الجولة الخامسة من دور المجموعات بهدف حمدو الهوني الذي سدد كرة متوسطة القوة على يمين الحارس وسكنت الشباك.
مستوى جنش السيئ في المواجهات القوية ظهر خلال مواجهة الأهلي بالجولة الرابعة المؤجلة من بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، والتي خسرها الزمالك بهدفين مقابل هدف بأخطاء يحمل فيها جنش نصيبا كبيرا، لا سيما في خطف محمد شريف الهدف الثاني الذي سجل في منتصف المرمى ومع ذلك لم ينجح اللاعب في التصدي للكرة.
آخر عروض جنش السيئة ظهرت خلال مباراة المقاولون العرب الأخيرة بالجولة الثامنة عشرة من بطولة الدوري المصري الممتاز، والتي حسمها التعامل الإيجابي، حيث سجل عبد الله ياسين هدف التعادل لصالح الذئاب في الدقيقة 80 من خطأ واضح من حارس الزمالك الذي أبعد الكرة بطريقة خاطئة داخل منطقة جزاء الأبيض لتجد لاعب المقاولون الذي أسكنها الشباك بسهولة.
حل أزمة حراس الزمالك
ويبحث موقع "سكاي نيوز عربية" حل أزمة حراس مرمى الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، و التي وصلت إلى تمرد محمد عواد الحارس الثالث الذي طلب الرحيل عن القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة من الانتقالات الصيفية مطلع الموسم الكروي الجديد.
ويقول فكري صالح شيخ مدربي حراس المرمى في مصر في تصريحات خاصة لـ "سكاي نيوز عربية" بشأن فكرة تواجد ثلاثة حراس من الطراز الأول في الزمالك: " تواجد ثلاثة حراس مرمى مميزين في الزمالك، تحمل نقطة قوة وأيضا نقطة ضعف، نقطة قوة لأن الفريق يملك ثلاثة حراس يتنافسوا مع بعضهم البعض، وضعف لأنه لا بد أن يكون هناك مدربا قادرا على تقريبهم من بعض في الأخر سيشارك حارس واحد فقط في المباريات".
ويكمل مدرب حراس مرمى الفراعنة الأسبق: "عمرو عبد السلام كان مدربا قوي الشخصية، تمكن من السيطرة على الحراس الثلاثة وكان هناك حارسا أساسيا والبقية كانوا متقبلين القرار، ولم تكن هناك أية مشكلات ولكن بعد رحيل المدرب وجدنا الأزمات".
ويتابع صالح تصريحاته موضحا تحليل الأزمة بين حراس مرمى الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك قائلا: "الفكرة فكرة مدرب يحتوي الحراس الثلاثة، وأيضا ترجع إلى الإدارة التي فكرت في التعاقد مع الثلاثة حراس من البداية".
ويردف فكري صالح مبديا رأيه في حل أزمة حراس مرمى الزمالك في الفترة المقبلة: "الحل بكل تأكيد خروج أحد الحراس في الانتقالات الصيفية، وبشأن رأيي في الحارس الذي يخرج عن الفريق فأرى أن الجهاز الفني هو الأقرب من اللاعبين، ولكن الحل هو عودة عمرو عبد السلام".
ويتم مدرب حراس مرمى منتخب مصر في مونديال 1990 تصريحاته كاشفا وجهة نظره في الحارس الأول للزمالك: "أرى أن أبو جبل هو الحارس رقم واحد في الزمالك، ومركز حراسة المرمى لا يقبل سياسية التدوير، هو المكان الوحيد الذي يجب أن يشارك به حارس واحد فقط، ومن الممكن أن تحدث سياسة التدوير في البطولات وليس المباريات".