قاطرات ثقيلة ورافعة برية تصل السويس لتحرير السفينة المشؤومة
04:47 - 28 مارس 2021قال بيتر بيردوفسكي المدير التنفيذي لشركة بوسكاليس، وهي الشركة الأم لشركة سميت سالفيج الهولندية التي جيء بها في الأسبوع الماضي لتعزيز جهود هيئة قناة السويس لتعويم السفينة، إن قاطرات ثقيلة مجموع طاقاتها 400 طن ستصل هذا الأسبوع.
وأوضح بيردوفسكي للبرنامج التلفزيوني الهولندي نيوزر في وقت متأخر الجمعة "نهدف إلى إنجاز ذلك بعد مطلع الأسبوع، لكن يتعين أن يعمل كل شيء في اتجاه تحقيق ذلك".
وشاركت 14 قاطرة حتى الآن في جهود إعادة تعويم السفينة إيفر غيفن، على الرغم من أن بوسكاليس وسميت سالفيج حذرتا من أن استعمال قوة زائدة على الحد لقطر السفينة يمكن أن يلحق بها الضرر.
وقال بيردوفسكي إن رافعة برية ستصل خلال أيام وهو ما يمكن أن يخفف حمولة إيفر غيفن وذلك من خلال إنزال حاويات، لكن خبراء حذروا من أن عملية من هذا النوع يمكن أن تكون معقدة وطويلة.
وقال بيردوفسكي "إذا لم ننجح في تحريرها الأسبوع المقبل (الذي يبدأ يوم الاثنين) فسيتعين علينا إنزال نحو 600 حاوية من مقدمة السفينة لتخفيف الوزن".
ومضى قائلا "هذا سيؤخرنا أياما على الأقل لأن المكان الذي سنترك فيه تلك الحاويات سيكون لغزا إلى حد بعيد".
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن سفن الحاويات الفارغة المزودة برافعات يمكنها تنزيل حاويات السفينة الجانحة.
وذكر ربيع، أنه يتم العمل حاليا بمناورات الشد باشتراك عدد من القاطرات لحل أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، حيث تقوم الكراكات بعملية تفريغ وأصبح هناك مياه تحت السفينة، موضحا أنه يجري العمل حاليا على مناورات الشد في أوقات تلائم ظروف المد والجزر وسرعة الرياح.
وأبدى رئيس شركة "شوي كيسن كايشا" اليابانية المالكة للناقلة العالقة في قناة السويس، أمله في تعويم السفينة في وقت قال مصدر مصري إن محركات الناقلة عادت إلى العمل وتحركت مقدمة ومؤخرة السفينة قليلا، في مؤشرات على قرب نهاية الأزمة التي تؤثر على التجارة الدولية.