"فتى الزرقاء" يصف شعوره بعد أحكام الإعدام.. ويتحدث عن تعافيه
00:51 - 18 مارس 2021عبر الفتى الأردني، صالح حمدان، الأربعاء، عن رضاه بعد أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة أمن الدولة في الأردن، بحق الذين شاركوا في الاعتداء الوحشي عليه قبل أشهر.
وقال صالح، في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية": "شعوري جميل جدا، لا أستطيع وصفه"، مضيفا "كنت أنتظر هذا اليوم.. بعد الأحكام الصادرة لم يعد لدي سبب لأفكر في الموضوع".
وبخصوص مسار تعافيه، ذكر "فتى الزرقاء" أنه أكمل "تدريب الأطراف، وأنتظر وصولها من ألمانيا.. سأقوم بتركيبها بعد ذلك وأستخدمها في حياتي اليومية".
وتابع: "الشعب الأردني والعربي دعمني نفسيا ومعنويا.. معنوياتي عالية بسببهم".
كما وجه صالح رسالة شكر للعاهل الأردني، قائلا إنه "سانده كثيرا"، مضيفا "وأشكر أيضا كل الشعب الأردني والدول العربية".
حكم المحكمة الأردنية
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قضت في وقت سابق، الأربعاء، بإعدام 5 مدانين وجاهيا، وآخر غيابيا لأنه فار من وجه العدالة، كما أصدرت أحكاما بالسجن على آخرين وتبرئة عدد آخر.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن "محكمة أمن الدولة تحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على 5 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء".
وذكرت وسائل إعلام أردنية أن المحكمة قضت أيضا على مدان آخر فار من وجه العدالة بالإعدام شنقا.
كما أصدرت المحكمة أحكاما بسجن أحد المدانين 15 عاما وآخر 10 أعوام واثنين آخرين بالسجن عاما كاملا لكل منهما، فيما برأت المحكمة 7 آخرين.
وكان يحاكم في هذه القضية 17 متهما، أحدهم فار من وجه العدالة، ويواجهون تهما من بينها جناية القيام بعمل إرهابي يعرض المجتمع للخطر والشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة، والخطف الجنائي.
تفاصيل "فتى الزرقاء"
وقضية "فتى الزرقاء" شغلت الرأي العام في الأردن في أكتوبر الماضي، عندما اختطف عدد من الأشخاص الفتى البالغ من العمر (16 عاما)، وبتروا يديه وفقؤوا إحدى عينيه، وألقوه في شارع غارقا في دمائه، في الزرقاء الواقعة شرقي العاصمة عمّان.
وينظر الأردنيون باهتمام بالغ إلى هذة القضية، نظرا إلى أنها تسلط الضوء على ما يعرف بـ"ظاهرة الزعران"، الذين يعمدون إلى ترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم.