مدرب يوفنتوس غاضب من هدف الـ"63 ثانية".. وسخرية من رونالدو
12:25 - 18 فبراير 2021انتاب أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس الغضب من تقديم فريقه هدف مبكر لبورتو ليخسر بطل إيطاليا 2-1 أمام مضيفه في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.
ومنح مهدي طارمي التقدم للفريق البرتغالي بعد 63 ثانية من البداية عندما أخطأ رودريغو بنتاكور لاعب يوفنتوس في تمرير الكرة لتصل إلى مهاجم صاحب الأرض ليهز الشباك من مدى قريب.
وأبلغ بيرلو شبكة "سكاي سبورتس إيطاليا": "قمنا بالاستعداد للمباراة جيدا وبشكل مختلف تماما عما حدث خلالها. لم يكن هذا النهج الذي نريد تطبيقه، لكن عندما تتأخر بهدف بعد دقيقة تصبح الأمور أصعب".
وتابع: "كنا نعلم أن (بورتو) يغلق المساحات جيدا وكان الأداء الذي أراد تقديمه وقدمنا ذلك إليه على طبق من فضة".
وأضاف موسى ماريغا الهدف الثاني بعد 23 ثانية من الشوط الثاني قبل أن يقلص فيدريكو كييزا الفارق قرب النهاية ليمنح يوفنتوس هدفا ثمينا خارج ملعبه لكن بعد أداء مخيب من بطل إيطاليا.
وقال بيرلو: "النهج كان خاطئا بعد أول دقيقة. عندما تهتز شباكك بمثل هذه الطريقة فمن الطبيعي أن تشعر بالقلق وتفقد ثقتك وهو ما لا يجب حدوثه في دور الستة عشر".
وشاهد سيرغيو كونسيساو أداء دفاعيا جيدا من فريقه رغم أن هدف كييزا كان الأول في شباك فريقه بعد 5 مباريات في دوري الأبطال.
لكن المدرب لن يسافر مع فريقه إلى تورينو للحفاظ على تفوقه البسيط في الإياب في التاسع من مارس.
وقال كونسيساو "يجب أن نكون أقوى في الدفاع، ستكون مباراة مختلفة".
وأضاف "يوفنتوس يجب أن يعود، لكن هذا لا يعني أننا سنذهب إلى هناك ونكتفي بالدفاع. سنرى من سيلعب وهل إمكانات اللاعبين مختلفة".
سخرية من رونالدو
من جانبه، لم يقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف دوري الأبطال عبر العصور، الكثير في عودته إلى بلاده وتجاهل الحكم مطالبه بالحصول على ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأثار رونالدو، سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي عقب نهاية المباراة، إذ كان مشتتا طوال اللقاء وغابت خطورته تماما على المرمى، وسط عجزه وعجز فريقه على مجاراة لاعبي بورتو.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطتين طريفتين من تلك المباراة، يظهر رونالدو في الأولى، وهو ينطلق بالكرة من الجهة اليسرى، ليتجاوز أحد لاعبي بورتو، لكنه اصطدم بزميله البرازيلي أليكس ساندرو، ليفقد الكرة في مشهد كوميدي.
أما اللقطة الثانية، التي تم تناقلها على نطاق أوسع، فقد ظهر فيها رونالدو وهو يحاول التوغل داخل منطقة جزاء بورتو، حيث قام ببعض الحركة لتمويه مدافع بورتو ومراوغته، لكن المدافع ظل يراقب الكرة قبل أن يخطفها من "الدون" بكل هدوء.