هجوم مطار أربيل يستهدف قوات أميركية وبيان بشأن الخسائر
01:55 - 16 فبراير 2021أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن متعاقدا أميركيا مدني قتل في الهجوم الصاروخي على مطار أربيل في كردستان العراق، بينما جرح ستة أميركيين آخرين، من بينهم جندي.
إلى ذلك، أفاد المتحدث باسم قوات التحالف المشتركة - عملية العزم الصلب الكولونيل وايني ماروتو أن تقارير أولية تشير إلى أن "نيران غير مباشرة سقطت على قوات التحالف في أربيل الليلة. وقد قُتل متعاقد مدني واحد ، وأصيب 5 متعاقدون مدنيون وجرح جندي أمريكي واحد.. مزيد من المعلومات لمتابعة".
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الاثنين، أنه في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى.
وقال مصدر أمني كردي، إن 8 صواريخ سقطت على مدينة أربيل العراقية، استهدفت محيط مطارها الدولي وأحياء سكنية، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار.
وأوضح بيان لقوات مكافحة الإرهاب الكردية، أن 3 من الصواريخ الثمانية استهدفت مطار أربيل، اثنان منها سقطا بالقرب من أسوار المطار، فيما مر الثالث بأجواء المطار.
وتصدت مضادات التحالف الدولي لعدة صواريخ، أطلقت على المطار.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بتحليق مروحيات القوات الأميركية فوق مطار أربيل ومحيط المدينة، بحثا عن مصادر الصواريخ.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات تلفزيونية محلية سيارات مدمرة وزجاجا محطما يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف.
وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن استهداف مطار أربيل، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن "القائد العام للقوات المسلحة، وجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته مساء الإثنين، مما أدى إلى اصابة عدد من الأشخاص.
وفي 30 سبتمبر أيلول، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل،وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيه على جماعات مسلحة شيعية عراقية مدعومة من إيران.