احتفاء بمسبار الأمل.."لون المريخ" يزين معالم إماراتية وعربية
16:00 - 09 فبراير 2021تكتسي أشهر المعالم العمرانية البارزة في دولة الإمارات والعالم العربي، باللون الأحمر، استعدادا لدخول "مسبار الأمل"، أول مسبار عربي لاستكشاف الكواكب، مدار الالتقاط حول الكوكب الأحمر، الثلاثاء.
وتحتفل المنطقة العربية بنجاح المسبار في الوصول إلى هذه المرحلة من رحلته بين الأرض والمريخ، بعد حوالي 7 أشهر من انطلاقه نحو الفضاء الخارجي، وتتويجا للرحلة التاريخية لأول مهمة عربية إلى الفضاء العميق، وصولا إلى الكوكب الأحمر.
وتتزين معالم عمرانية وثقافية وسياحية بارزة في دولة الإمارات باللون الأحمر، لون كوكب المريخ، في رسالة تضامن جماهيرية ومؤسسية مع فريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل".
وعلى مستوى العالم العربي، أضاءت معالم عمرانية مهمة في عدة عواصم عربية، واجهاتها باللون الأحمر، وفي مقدمتها "ذا زون" في منطقة التخصصي بالعاصمة السعودية الرياض، ومركز البحرين التجاري العالمي في المنامة، وأبراج الكويت في العاصمة الكويتية، وفق ما ذكرت وكالة "وام".
كما تزينت واجهة برج القاهرة في العاصمة المصرية بلون المريخ، بالإضافة إلى المسرح الروماني في العاصمة الأردنية عمان، والمتحف العراقي وبرج بغداد مول في العاصمة العراقية، وذلك دعما لأول مهمة فضائية عربية علمية تاريخية هادفة لاستكشاف المريخ، واستعادة زخم المساهمات العربية في الابتكار والتكنولوجيا والعلوم ومسيرة الحضارة الإنسانية.
ويترقب سكان دولة الإمارات والعالم العربي وصول "مسبار الأمل" إلى مداره بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي ومرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد.
وتعد المهمة الفضائية النوعية بأرقامها القياسية وإنجاز مشروعها في مدة وجيزة مقارنة بغيرها من الدول المتواجدة منذ عقود في قطاع صناعة الفضاء، تجسيدا عمليا لشعار "لا شيء مستحيل" الذي تتبناه دولة الإمارات، الساعية إلى التميز والريادة وتمكين الكفاءات والمواهب الشبابية الوطنية والعربية في قطاع الفضاء المليء بالفرص.
ويتطلع الملايين على امتداد العالم العربي، وخاصة فئة الشباب، إلى لحظة وصول "مسبار الأمل" إلى مداره حول كوكب المريخ، بعد أن تابعوا بشغف تقدم أول مهمة فضائية عربية بين الأرض والمريخ على مدى 7 أشهر، وعلى امتداد 6 مراحل بدأت اعتبارا من تاريخ إقلاع الصاروخ الذي حمله نحو الفضاء الخارجي في العشرين من يوليو 2020 وحتى اليوم، آملين أن يعبر هذه المرحلة الحرجة من رحلته التي تعادل مسافة 493 مليون كيلومتر لدخول مداره وبدء مهمته العلمية.
وتستمر مهمة "مسبار الأمل" لعام مريخي كامل، يساوي 687 يوما بالتقويم الأرضي.