"العطور" تشعل فتنة بين جمهوري محمد رمضان وعمرو دياب
23:31 - 04 فبراير 2021تسببت "العطور" في تراشق بين جمهور نجمين مصريين، على مواقع التواصل الاجتماعي، تخللها اتهامات بالسطو على الأفكار التسويقية.
البداية كانت مع طرح النجم المصري محمد رمضان إعلانا لمنتج من العطور تحمل اسمه واسم أغانيه، وهو ما تسبب في دخول جمهور الفنان عمرو دياب، لاتهامه بسرقة الفكرة، خاصة وأن الأخير سبق وأن أعلن عن كواليس استعداده لتصوير إعلان عطره الجديد الذي سيطلقه لأول مرة في دبي خلال حفل كبير بشاطئ ناموس يوم 22 فبراير.
وأشعل عمرو دياب جدلا في مصر خلال الأيام الماضية، بسبب ظهور إنجي كيوان معه في إعلانه عن العطر، الذي سيحمل اسمه.
وبأكثر من 90 ألف إعجاب، استقبل معجبي الفنان محمد رمضان إعلانه عبر موقع الصور "إنستغرام"، عن إطلاق نوع عطر جديد يحمل اسمه، وواقيات وجه تحمل أسماء أشهر أغانيه: "مافيا"، و"نمبر 1"، "وبم بم".
هذه الصور حققت ما يزيد عن 207 ألف إعجاب من محبي رمضان عبر العالم، وتفاعل معها الآلاف، معتبرين أن فنانهم المفضل يأتي بكل جديد، على غرار الفنانين العالميين.
هجوم معاكس
جمهور الفنان عمرو دياب، بدوره شن هجوما معاكسا، حيث اتهم الفنان الشاب بـ"السرقة"، وأنه يستغل دائما "التريند" لصالحه، حيث سبق وأن أعلن المغني المصري بالفعل عن نيته في إطلاق عطر يحمل اسمه، وأفرج عن جزء مصور له مع عارضة أزياء.
من جانبها، قالت الطبيبة النفسية المصرية أميرة الأدهم، لـ"سكاي نيوز عربية" إن الشهرة لها شهوتها، وأن التصرف الذي أقدم عليه الفنان محمد رمضان يتماشى مع الحداثة وثورة "السوشال ميديا"، التي تتحكم في كافة الموازين المتعلقة بالنجوم وحياتهم، بل وحياة المواطنين العاديين أنفسهم.
وأضافت "ما يشجع الفنان على الاستمرار في هذا، أنه يجد انسجاما وتفاعلا بينه وبين جمهوره، ما يجعله جمهوره يشكل فريقا للدفاع عنه تلقائيا، ويشجع الفنان على الاستمرار فيما يؤديه، وأن أي نقد يلقاه يعتبر نقدا لجمهوره بالتبعية".
وأكدت "أنه كظاهرة عامة، لا يمكن أن تكون التصرفات الذاتية بهذا الشكل إيجابية، لأنها تحليليا لا تؤدي إلى نتائج إيجابية للمجتمع، ولكن لا يمكن بأي حال اعتبار السلوك على أنه سلوك مرضي، رغم أنه ذاتي بشكل كبير ومبالغ فيه".