قبل "مباراة العشرين عاما".. ماذا يقول نجوم مصر لكرة اليد؟
09:07 - 27 يناير 2021يستعد المنتخب المصري لكرة اليد لخوض مواجهة قوية وشديدة الأهمية، اليوم الأربعاء، أمام نظيره الدنماركي بطل العالم في دور الثمانية من بطولة العالم المقامة في مصر.
ويعني الفوز بالمباراة تأهل مصر إلى الدور قبل النهائي وهو إنجاز لم يحدث منذ 20 عاما كاملة حين نجح المنتخب المصري لكرة اليد في اقتناص المركز الرابع ببطولة العالم 2001 في فرنسا.
ويمتلك المنتخب المصري نخبة من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في المباراة مثل أحمد الأحمر، ويحيى خالد، وعلي زين، ومحمد الطيار، وكريم هنداوي، ويحيى الدرع، ومحمد سند، ومحمد ممدوح هاشم، وغيرهم تحت قيادة فنية من الإسباني روبرتو غارسيا باروندو.
وحول هذه المباراة أكد حارس المنتخب المتألق في البطولة محمد الطيار، لـ"سكاي نيوز عربية" أن المنتخب المصري أغلق صفحة الصعود لدور الثمانية، واستعاد لياقته البدنية وحالته الذهنية والفنية بعد مرحلة الاستشفاء التي أعقبت مباراة سلوفينيا والتي انتهت بالتعادل.
بول تيدمان: الألماني الذي ارتقى بكرة اليد المصرية
وستجمع المباراة بين مصر منظمة البطولة والدنمارك حاملة اللقب، في الصالة المغطاة لاستاد القاهرة.
واحتل منتخب مصر وصافة المجموعة الرابعة، بالدور الرئيسي، برصيد 7 نقاط، بعد الفوز على روسيا وبيلاروسيا والتعادل مع سلوفينيا، بينما تصدر منتخب السويد الترتيب بـ8 نقاط، عقب انتصاره على روسيا.
ويؤكد الطيار أن منتخب مصر يطمح إلى الفوز، وليس مجرد الأداء المشرف، وسيسعى بكل قوة لإقصاء المنتخب الدنماركي، مضيفا أن منتخب مصر لا يخشى كون الدنمارك بطلة العالم، لأنها المنتخب الإسكندنافي سيواجه في المقابل منتخب مصر، وهو بطل أفريقيا وأحد المنتخبات القوية في العالم، مضيفا أن المنتخب لو ظهر في مستواه المعروف فسيتمكن من التغلب على المنتخب الدنماركي.
وكان منتخب الدنمارك ضمن احتلال صدارة المجموعة الثانية، قبل الجولة الأخيرة للدور الرئيسي، إلا أنه حقق الفوز في جميع مبارياته بالمجموعة، والتي كان آخرها أمام فريق كرواتيا.
وحول سؤاله عن خسارة منتخب مصر رغم أدائه العالي مثلما جرى أمام السويد، وكذلك التعادل مع سلوفينيا رغم التقدم بفارق هدفين حتى الدقيقة الأخيرة، قال الدرع إن البطولة قوية للغاية والمباريات الكبيرة لا تحسم إلا في آخر دقيقتين، ومثال على ذلك مباراة السويد وسلوفينيا التي انتهت بالتعادل في النهاية رغم تبادل التقدم في النتيجة بين الفريقين والمنتخب المصري يمتلك تشكيلة قوية تجمع بين اللاعبين أصحاب الخبرات الواسعة وكذلك اللاعبين شباب، وبعض النتائج لها علاقة بالتوفيق، ليس أكثر ، مشددا على أن المنتخب المصري سيعمل بكل قوة على الوصول لأبعد نقطة بالبطولة.
وتبرز صعوبة مواجهة الدنمارك في كونه يمتلك واحدا من أقوى خطوط الهجوم في البطولة، وكذلك خط خلفي قوي يعتمد "الدفاع العالي"، لم يتلق أي هزيمة، ولا حتى تعادل في البطولة حتى الآن حيث حقق الفوز في جميع مبارياته.
ويعد ميكيل هانسن واحدا من ألمع نجومه ويبلغ من العمر 33 عامًا هو الظهير الأيسر للمنتخب الدنماركي، وأحد أبرز نجوم ذلك المركز في تاريخ اللعبة، ويصل طوله إلى 1.92 متر، وتم تتويجه كأفضل لاعب كرة يد في العالم ثلاث مرات، أعوام 2011، 2015 و2018، وهو رقم قياسي لا يشاركه فيه سوى نيكولا كاراباتيتش أسطورة المنتخب الفرنسي.
ويرى الطيار أن منتخب الدنمارك يتميز بمستوى عال فنيا، لكن المنتخب المصري لديه إمكانات كبيرة ويدرك نقاط الضعف في المنتخب الدنماركي، وسيعمل على استغلالها لتحقيق الفوز لإسعاد الجماهير المصرية بالوصول لدور الأربعة.
ويعد حارس المنتخب الدنماركي نيكلاس لاندين الأبرز عالميًا في السنوات الأخيرة، والحارس البديل توماس مولر هو حارس برشلونة الإسباني، والفارق بينه وبين الحارس الأساسي ليس كبيراً.
واعتبر الطيار أن مركز حراسة المرمى في منتخب مصر أصبح يمتلك قوة كبيرة، لافتا إلى أن تألقه في الآونة الأخيرة له علاقة بالاجتهاد وبذل الجهد، والروح الطيبة التي تجمعه مع زميله في هذا المركز كريم هنداوي، مضيفا أن المنتخب لم يشهد منذ مدة طويلة مستوى عال لحراسة المرمى كما هو الآن، مما يعطي قوة كبيرة للمنتخب.