كيف أصبحت الإمارات الأولى عالميا في مكافحة كورونا؟
22:26 - 20 يناير 2021تربعت الإمارات على قمة دول العالم وحصدت المركز الأول في العديد من المؤشرات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19- بدءا من مرحلة التصدي وصولا إلى مرحلة التعافي وتخطي التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للفيروس.
وترصد وكالة أنباء الإمارات "وام" أبرز 6 إنجازات حققت فيها الإمارات "الرقم واحد" عالميا وشرق أوسطيا في مجال التعاطي مع جائحة كورونا منذ بداية ظهورها وحتى اليوم.
توزيع الجرعات: احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية خلال 7 أيام في الفترة ما بين 12 إلى 18 يناير الجاري، وذلك بمعدل 1.16 جرعة لكل 100 شخص كما جاءت الإمارات في المرتبة الخامسة على مستوى العالم في توفر جرعات لقاح «كوفيد - 19».
عدد الفحوصات: نجحت دولة الإمارات في أن تكون أول دولة على مستوى العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد عدد السكان الفعليين حيث تخطت الإمارات في 6 أكتوبر الماضي حاجز 10 ملايين فحص منذ بدء الجائحة، لتصبح أول دولة في العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات عدد السكان وذلك بالنسبة للدول التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة.
كشف الإصابة: حققت دولة الإمارات في يوليو الماضي إنجازا بارزا، ضمن جهودها المتواصلة للحد من انتشار الفيروس وذلك بعد التطبيق العملي الناجح لاستخدام الكلاب البوليسية في مطارات الدولة للكشف عن مصابين محتملين بفيروس كورونا المستجد، لتكون بذلك الدولة الأولى عالميا التي تنجح في التطبيق الفعلي لهذه التجربة العلمية.
تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط، في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال أزمة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ العالمية، وذلك وفق استبيان للمؤشر العالمي للقوة الناعمة، الذي أصدرته "براند فايننس" من بريطانيا.
رضا الجمهور
وجاءت الإمارات في المركز الأول شرق أوسطيا والثالث عالميا من حيث رضا الجمهور عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بمكافحة الوباء، وذلك وفقا لتقرير أصدرته "مؤسسة تولونا الدولية" لمسح المستهلكين في يونيو الماضي.
فحص المركبة: تعد الإمارات الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والخامسة عالميا التي طبقت اختبار فيروس كورونا من داخل المركبة والذي يتم إجراؤه عبر مراكز موزعة في جميع إمارات الدولة وبزمن قياسي لا يتجاوز 5 دقائق.
وتميزت الإمارات منذ بداية جائحة كورونا بتبني إجراءات استثنائية سخرت فيها كافة الموارد والأدوات اللازمة لتخطي المرحلة الأصعب، حيث سارعت إلى إطلاق برنامج التعقيم الوطني وتطبيق نظامي التعليم عن بعد والعمل عن بعد، كما كانت من أوائل الدول التي استخدمت العلاجات المبتكرة للمصابين بالفيروس مثل علاج الخلايا الجذعية، فضلا عن بناء أكبر مختبر بالعالم لفحوصات كورونا المستجد خارج الصين، وغيرها الكثير من الإجراءات الاحترازية في كافة المجالات والتي أسهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس.