مصر وبريطانيا وغريفيث يرحبون بتشكيل الحكومة اليمنية
02:46 - 19 ديسمبر 2020رحبت مصر وبريطانيا والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، السبت، بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة معين عبد الملك.
وأعرب السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن ترحيب مصر بما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذًا لبنود اتفاق الرياض.
وأضاف في بيان على صفحة الوزارة في فيسبوك، أن ذلك يأتي "في أعقاب الانتهاء من ترتيبات الشق العسكري منه، وبما يُمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية".
وثمّن المتحدث المصري جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ اتفاق الرياض ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.
وأشاد بحرص الأطراف اليمنية، مٌمثلة في الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق نحو إنهاء الأزمة الممتدة في البلاد سعيًا لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة.
من جانيه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على حساب الوزارة في تويتر: "بفضل جهود السعودية تم اليوم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة".
وأضاف أن "هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة".
بدوره، هنأ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وجميع الأطراف المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، بما يتضمن تشكيل الحكومة الجديدة.
كما هنأ غريفيث في تغريدة على حسابه في تويتر، المملكة العربية السعودية بنجاح جهودها للوساطة في هذا الصدد، متمنيا النجاح لرئيس الوزراء معين عبد الملك والحكومة.
وقال غريفيث: "إن هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضًا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".
ورحبت وزارة الخارجية الأردنية بتنفيذ الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بنود اتفاق الرياض والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية وإنهاء الترتيبات العسكرية.
وأعرب الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز، عن تثمين المملكة لجهود كافة الأطراف وتغليبها المصلحة الوطنية وكذلك جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
كما أعرب عن التمنيات بأن تسهم هذه الخطوة في التوصل لتسوية شاملة تنهي الأزمة اليمنية وتحقق الأمن والاستقرار والسلام وتلبي تطلعات الشعب اليمني في النمو والازدهار.