تحقيقات عراقية في "أحداث الناصرية".. وهجوم لداعش على الكسرة
07:18 - 29 نوفمبر 2020أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء السبت، تشكيل لجنة حكومية خاصة بأعمال العنف، التي شهدتها محافظة ذي قار جنوبي البلاد بين متظاهرين وأنصار التيار الصدري.
وقال الكاظمي في بيان، إن اللجنة الحكومية عالية المستوى ستكون بمثابة "فريق أزمة طوارئ"، حيث تم منحها صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة.
وشدد على وجوب فرض القانون، بطريقة تؤمّن وتحمي المتظاهرين السلميين، وتقطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة، وجعل المتظاهرين في مواجهة مع أجهزة الأمن.
وقتل 7 أشخاص على الأقل في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين من مؤيدين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمدينة الناصرية في جنوب البلاد. فيما فرضت مدن أخرى تدابير أمنية جديدة.
ووقعت الصدامات في وقت سابق الجمعة، بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية المناهضة للحكومة، التي بدأت في أكتوبر 2019، وأنصار مقتدى الصدر الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل.
وفي مدينة الناصرية في جنوب العراق، اتهم نشطاء مناهضون للحكومة أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي.
واستمرت الاشتباكات طوال الليل، حيث أفاد مسعفون عن مقتل 7 اشخاص حتى صباح السبت، 5 منهم جراء جروح بطلقات نارية، وما لا يقل عن 90 جريحا. وفقا لما ذكره مراسلنا.
وأقالت السلطات قائد شرطة المدينة وفتحت تحقيقا في الأحداث وفرضت حظرا للتجول طوال الليل في الناصرية.
كذلك اتخذت مدن أخرى إجراءات أمنية، حيث فرضت الكوت والعمارة شمالا قيودا جديدة على الحركة.
من جانب آخر، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل شرطي وإصابة 3 مدنيين، في هجوم شنه تنظيم داعش، في قرية تابعة لناحية النخيب، الواقعة جنوب غربي محافظة الأنبار.
وأضافت المصادر أن مسلحي داعش هاجموا قرية الكسرة بثلاث سيارات مفخخة.