السيسي: القوى المتربصة بمصر تحت ستار الدين لن تنجح مساعيها
13:22 - 27 سبتمبر 2020أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي أن القوى التي تتربص بالدول تحت دعاوي دينية لا يمكن أن تقوم لها قائمة "طالما أنها تتخذ الدين ستارا لأهدافها التي لا تخرج أبدا عن هدف تدمير الدول".
وشدد السيسي على ضرورة الانتباه إلى محاولات تدمير الدولة المصرية التي نجت بفضل ايجابية ووعي شعبها، في الوقت الذى سقطت فيه العديد من الدول فى المنطقة العربية، بعدما نالت منها الدعاوي المغرضة المتسترة بالدين. على حد قوله.
وقال الرئيس المصري إن دولا "لم يسمها" تجاوزت خسائرها جراء تعرضها للتخريب أكثر من 400 مليار دولار، مشيرا الى أن هذه الخسائر ليست للتطوير أو الإضافة ولكنها، وحسب تقديرات الأمم المتحدة ، تقديرا للخسائر التى ترتبت علي الدعاوي المرضة المغلفة بدعاوي التغيير ولكنها أدت الى التخريب .
وتوجه السيسي بالشكر لجموع الشعب المصري، لعدم استجابتهم لدعاوي المتربصين بالبلاد، جاء ذلك خلال افتتاحه عدد من المشروعات الجديدة بمنطقة مسطر شمالي القاهرة.
وقال إن الشعب المصري أثبت ويثبت دوما على إنه يتمتع بوعي كبير ، وأنه يراهن دوما على ايجابية وتفاعل الشعب مع قضاياه الوطنية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن "المتربصين والمشككين دوما ما يستغلون أية إجراءات أو ترتيبات تتخذها الدولة لاستثارة الناس في مصر ، ولكن الناس لديها وعي كبير وايجابي".
ونوه السيسي الى أن خطة تطوير الدولة المصرية الجاري تنفيذها حاليا، ينفق عليها مخصصات مالية كبيرة، منوها إلى أن الجانب الأكبر من مشروعات ومخصصات التطوير تنفق لعلاج عدم الاهتمام بالنية التحتية والخدمية طوال عدة عقود.
وأكد الرئيس المصري سعي بكل قوة لتطوير مرافقها وبنيتها التحتية، لتوفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات والتدفق السياحي.
وبشأن مستوى الأداء الحكومي، قال السيسي إن أداءها خلال الفترة المالية، خاصة خلال فترة انتشار وباء كورونا، كانت محل تقدير من العديد من الجهات الدولية المعنية بمتابعة الأداء الاقتصادي للدول.
وطالب السيسي الحكومة بسرعة الانتهاء من وضع الترتيبات الجديدة لعمليات البناء داخل المدن على مستوي البلاد، بما يسهم فى عودة نشاط قطاع البناء الذى تأثر نتيجة قرار وقف إصدار تراخيص البناء لحين إصدار القرارات التنظيمية الجديدة التى تستهدف القضاء على فوضى البناء والعشوائيات .