نائب إسرائيلي يفضح كذبة قطر "عام 2000" أمام القمة الإسلامية
17:23 - 20 أغسطس 2020قال عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس سابق لمكتب التمثيل التجاري في العاصمة القطرية الدوحة، إيلي أفيدار، إن قطر تنتهج أسلوب الخداع في التصريح بعلاقاتها مع إسرائيل التي امتدت على مدار سنوات.
وذكر أفيدار، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، أن اتفاق إسرائيل مع الإمارات "مهم جدا وتاريخي"، مضيفا "لأن الإمارات لها دور قوي في الدفاع عن الخليج ضد إيران وعملائها".
وتابع "الاستقرار في الشرق الأوسط سيصبح حقيقيا لما تفهم جميع دول المنطقة أن العدو ليس واحدا منا بل هو إيران، الذي يريد أن يغير كل مناحي الحياة. وبالتالي، فإن هذا الاتفاق مهم للاستقرار وسيخدم الفلسطينيين".
وبشأن الدول القليلة التي أبدت اعتراضها عن الاتفاق، قال إيلي أفيدار أن قطر تنتهج أسلوب الخداع في التصريح بعلاقاتها مع إسرائيل التي امتدت على مدار سنوات. كاشفا بعض تفاصيل العلاقة بين الدوحة باسرائيل.
وأوضح عضو الكنيست الإسرائيلي "أنا كنت رئيس مكتب (التمثيل التجاري) في قطر من 1999 إلى 2001، ورغم ذلك أي دولة كانت تريد أن تفتح علاقات مع إسرائيل، تبدأ قطر وأذرعها الإعلامية في انتقاد هذه الخطوة".
ولفت إلى أن "لقطر علاقات مع إسرائيل من قبل 1995.. أذكر أنه في عام 2000، احتضنت قطر مؤتمر القمة الإسلامية وكذبت خلاله على الدول قائلة إنها أقفلت مكتبنا، لكنني كنت هناك، طلبوا مني أن أصمت وأن لا أغادر البيت وأن تبقى السفارة مغلقة.. هذا أسلوب قطر، أسلوب الخدع والكذب".
ومن جهة أخرى، أشار أفيدار إلى أن تركيا مستمرة في علاقاتها مع اسرائيل، وفي الوقت نفسه تقف وراء التطرف في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن العالم بأسره صار مدركا لدعمها للإرهاب.
وقال: "هذا أمر مضحك.. تركيا على سبيل المثال، مستمرة في علاقاتها معنا، وفي الوقت نفسه تعارض هذه الخطوة، لأنها تريد أن تتزعم المنطقة وترجع لبطولة الامبراطورية العثمانية".
وأردف قائلا "السفير التركي موجود في تل أبيب وسفيرنا موجود في أنقرة.. تركيا تريد أن تحافظ على علاقاتها معنا، وفي المقابل، تريد أن تملي على الآخرين ماذا يفعلون".
وتابع "أنقرة تريد أن تبقى زعيمة الإخوان وتؤيد أي مجموعة إرهابية، هذه هي تركيا، ودورها انكشف في أميركا وأوروبا".