الجيش الليبي يدمر "دبابات للغزو التركي" تحركت إلى غرب سرت
05:00 - 27 يوليو 2020دمرت مقاتلات القوات المسلحة الليبية، 3 دبابات تابعة لميليشيات الغزو التركي، وفق ما أفاد الإعلام الحربي الليبي، الاثنين.
وذكرت المصادر الإعلامية أن الدبابات كانت تحاول التقدم غرب مدينة سرت، قبل أن يتم تدميرها خلال غارات للقوات الجوية الليبية.
ورصدت تحركات الأسبوع الماضي لمرتزقة تم نقلهم باتجاه مدينة سرت التي وصفتها مصر بـ"الخط الأحمر"، في حين نفذ الجيش الليبي دوريات قبالتها.
ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن حكومة فايز السراج، المدعومة بمرتزقة نقلتهم تركيا من سوريا، "حرّكت مقاتلين" باتجاه مدينة سرت.
وقال شهود عيان وقادة في الميليشيات التابعة لحكومة السراج، إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط، باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
وردا على هذه التحركات المشبوهة للميليشيات الإرهابية، ذكرت شعبة الإعلام الحربي الليبي، السبت، أن السواحل المقابلة لمدن سرت ورأس لانوف والبريقة، شهدت انتشار كثيفا للدوريات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي.
وقبل أسابيع حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي من أن بلاده "لن تسمح بتجاوز خط سرت- الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.
وأمس الأحد قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن "تركيا وقطر لا تريدان إيجاد أي حل ينهي الأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن أنقرة استغلت وقف إطلاق النار في ليبيا لتنفيذ أغراضها.
وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أوضح اللواء المسماري "تركيا استغلت وقف إطلاق النار لإرسال مزيد من المرتزقة كما قامت بتهريب السلاح عبر السفن التجارية".
وتابع "تركيا تستخدم دبابات أميركية ومنظومات هوك الصاروخية على الأراضي الليبية".
وذكر المسماري "سنعمل على تحرير ليبيا من الاستعمار التركي والميليشيات.. تركيا وقطر لا تريدان إيجاد أي حل ينهي الأزمة الليبية".
وفي وقت سابق، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان إحصائية جديدة بشأن المرتزقة الموالين لتركيا من الفصائل السورية، الذين أرسلتهم أنقرة للقتال في ليبيا.
وذكر المرصد أن مجموع المرتزقة السوريين بلغ نحو 16500، من بينهم 350 طفلا دون 18 عاما.
وأضاف المرصد أن مجموع من قُتلوا من المرتزقة خلال المواجهات في ليبيا، تجاوز الـ 480، من بينهم أكثر من 30 طفلا، إضافة لبعض قادة تلك الفصائل.