رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري يتحدث عن "مسبار الأمل"
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
22:26 - 12 يوليو 2020
هزاع المنصوري: لمسبار الأمل أهداف وطنية وعلمية
أوضح رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، الأحد، أن مسبار الأمل له أهداف كثيرة يسعى لتحقيقها، منها أهداف وطنية وأخرى علمية.
وقال هزاع المنصوري، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، إن أهداف مسبار الأمل كثيرة، مضيفا "الأهداف الوطنية هي التي يمكن اعتبارها أشمل وأكبر، وتتعلق بتطوير قطاع العلوم والتكنولوجيا لدولة الإمارات، ورفع مستوى الكفاءات الوطنية في هذا المجال".
هزاع المنصوري: لمسبار الأمل أهداف وطنية وعلمية
وتابع: "من الأهداف أيضا، زيادة إسهام دولة الإمارات في المجهود العلمي العالمي في استكشاف ما هو أبعد من الفضاء الخارجي".
يشار إلى أن مسبار الأمل الإماراتي سينطلق، عند الساعة 5:51:27 صباحا بتوقيت اليابان (00:51:27 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات) (20,51 ت غ)، يوم الأربعاء الموافق 15 يوليو 2020، من "مركز تانيغاشيما الفضائي" في اليابان.
وتعد مهمة مسبار الأمل إنجازا عربيا، يُمهد الطريق لاكتشافات علمية فريدة قد تقرب البشرية من الكوكب الأحمر.
استعرض مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، عمران شرف، الاثنين، مراحل إطلاق ومهام المسبار الإماراتي، قائلا إنه بعد فصل المحرك سيتم فصل اللوحات الشمسية عن المسبار، وبعد نحو 20 إلى 30 دقيقة من ذلك، يتوقع الحصول على إشارة من المسبار.
وأضاف أن "مسبار الأمل" سيرسل أول صور في الرحلة، بعد 28 يوما من انطلاقها، لافتا إلى أن ذلك التقدير جاء بعد دراسات تم إجراؤها.
وسيقوم "مسبار الأمل" باستكشاف أعمقالتغيرات المناخيةفي الغلاف الجوي للمريخ من خلال جمع بيانات على مدار اليوم وباختلاف المواسم ومقارنتها ببعضها، كما سيجري المسبار بعض القياسات الأساسية التي تساعدنا على فهم كيفية دوران الغلاف الجوي للمريخ وطبيعة الطقس في كل من طبقتيه السفلى والوسطى.
ويستخدم المسبار في مهمته ثلاثة أجهزة علمية صممت خصيصا لتساعده في تحقيق أهداف مهمته ومن المستهدف أن تساعد هذه القياسات والبيانات، بالإضافة إلى مراقبة الطبقات العليا من الغلاف الجوي في فهم أسباب صعود الطاقة وجزئيات الأكسجين والهيدروجين إلى طبقات الغلاف الجوي ومن ثم فهم كيفية هروبها من جاذبية المريخ.
ويضممسبار الأملمزيجا فريدا من الأجهزة العلمية المتطورة التي صممت خصيصا لهذه المهمة والقدرة على التنقل بين طبقات الغلاف الجوي للمريخ وتغطيته على مدار اليوم وباختلاف المكان وتغير المواسم، وهو ما سيتيح إلقاء نظرة لطالما كنا في أمّس الحاجة إليها على أجواء الكوكب المجاور.