كيف انتقم برشلونة من لطمة إسبانبول في 2007؟
10:52 - 09 يوليو 2020تمكن نادي برشلونة الإسباني من تجاوز عقبة غريمه الكتالوني إسبانيول والفوز عليه بهدف وحيد، ليبقي على آماله في المنافسة على لقب الليغا، لكنه في الوقت نفسه انتقم من جاره اللدود الذي حرمه من بطولة الدوري الإسباني عام 2007 ومنحها للمنافس التقليدي ريال مدريد.
فبفوز "البلوغرانا"، الأربعاء، يكون قد رد الصاع لضيفه إسبانيول، بجعله يهبط إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني، وذلك بعد أن كان "الملكي الكتالوني" بحاجة إلى ماسة إلى الفوز على برشلونة كي يحافظ على آماله في البقاء بدوري الأضواء.
وكان إسبانيول قد وجه لطمة لا تنسى لبرشلونة عام 2007، إذ كان سببا رئيسيا في منح ريال مدريد لقب الليغا، بعد أن سجل في الدقيقة الأخيرة هدف التعادل في مرمى المارد الكتالوني.
وفي 9 يونيو 2007، أسكت راؤول تامودو ملعب الكامب نو في الدقيقة 90، بمنحه إسبانيول التعادل، مما أدى إلى خسارة برشلونة صدارة الليغا قبل أسبوع واحد من النهاية، ليفوز ريال مدريد مع الإيطالي فابيو كابيللو بلقب بالبطولة.
وكان إسبانيول قد فرض نتيجة التعادل 2-2 على برشلونة ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإسباني موسم 2007/06، في المباراة التي أجريت على ملعب كامب نو، في نفس موعد مواجهة ريال مدريد مع مضيفه ريال سرقسطة على ملعب لا روماريدا.
وشهدت الـ 90 دقيقة من المباراتين تقلبات كثيرة في النتيجة، حيث انطلقت مع 72 نقطة لكل من برشلونة وريال مدريد في الصدارة، مع تفوق نادي العاصمة باعتبار نتيجة المواجهات المباشرة.
لكن سرعان ما تقدم إسبانيول وسرقسطة، قبل أن يعدل برشلونة النتيجة بهدف ميسي الشهير والمثير للجدل، لينتهي الشوط الأول بتصدر برشلونة بفارق نقطة واحدة.
واستمر الجنون في الشوط الثاني، إذ خطف ميسي التقدم لبرشلونة ليعتلي النادي الكتالوني الصدارة بفارق 3 أهداف مؤقتا، قبل أن يعادل رود فان نيستلروي النتيجة لريال مدريد ويعيد دييغو ميليتو التقدم لريال سرقسطة مرة أخرى، في ظل تقدم برشلونة الذي استمر في الصدارة وبفارق 3 نقاط كاملة حتى الدقيقة 89.
وبعدها، عادل فان نيستلروي النتيجة للريال وبخر راؤول تامودو أحلام جماهير الكامب نو بهدف التعادل القاتل، الذي أعاد ريال مدريد إلى الصدارة، بحسب موقع "سبورت 360" الرياضي.
وتمكن ريال مدريد بعد ذلك من إكمال المشوار بنجاح بفضل هدية إسبانيول حيث هزم ريال مايوركا بـ 3-1 على ملعب سانتياغو بيرنابيو، ليتوج بالدوري الإسباني للمرة الثلاثين في تاريخه.