مصر تسجل تراجعا في أعداد مصابي كورونا
00:52 - 18 يونيو 2020أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، مساء الأربعاء، رصد 1363 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وتسجيل 84 حالة وفاة، في تراجع نسبي عن الأيام السابقة في عدد الحالات الجديدة أو عدد الإصابات، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 49219 و1850 وفاة.
وأشارت الوزيرة إلى خروج 411 من المتعافين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 13141.
وبلغت عدد الحالات، التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا "كوفيد-19" 14566 حالة، من ضمنهم 13141 متعافي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية أن الوزيرة عقدت اجتماعا، الأربعاء، بمحافظي القاهرة والجيزة اللتان يعدان أكثر المحافظات من حيث عدد الإصابات المسجلة
وأكدت زايد على توافر المستلزمات الوقائية والطبية بالمستشفيات بالإضافة إلى توافر الأدوية بشكل مستمر وكافِ، مشددة على مراجعة مخزون المستلزمات بشكل دوري.
أصحاب الأمراض المزمنة
وفي السياق، كشفت وزيرة الصحة المصرية أنه تم تخصيص مركز صحة القطامية كمركز متخصص لاستقبال مرضى الأورام وضعف المناعة من المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا حتى يتم الكشف عليهم وإجراء الفحوصات دون التعرض لأى خطر.
ولفتت إلى عزوف بعض أصحاب الأمراض المزمنة عن الذهاب إلى المستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية، خوفا من انتقال العدوى، موضحة أنه تم اتخاذ قرار بفتح كافة العيادات الخارجية بجميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، والوحدات الصحية والمراكز الطبية لمتابعة الحالة الصحية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة بشكل آمن مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية.
وأوضحت أن 95 بالمئة من الوفيات بفيروس كورونا في مصر مصاحبة لأمراض مزمنة.
وناشدت الوزيرة أصحاب الأمراض المزمنة بالتوجه لتلقي الخدمات الطبية اللازمة وصرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة، حيث سيتم توفير قوافل طبية محددة بالأحياء والقرى وإتاحة صرف الأدوية بها، بالإضافة إلى إتاحة اللجان الثلاثية بتلك القوافل لتوقيع الكشف الطبي، كما سيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيا، طبقا للحالة المرضية.
كما أشارت الوزيرة المصرية إلى أن هناك اجتماع يوميا يعقد بشأن المحافظات الأكثر إصابة بفيروس كورونا، (القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم والمنوفية والشرقية والإسكندرية والبحيرة)، وذلك لبحث تداعيات الموقف والوقوف على أي تحديات قد تواجههم والعمل على حلها بشكل فوري لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.