العلاج ببلازما الدم.. ماذا يحدث في مصر؟
06:48 - 15 يونيو 2020تحث السلطات في مصر المتعافين من فيروس كورونا على التبرع بالبلازما للمرضى الذين لم يتعافوا بعد، والذين ساءت حالتهم الصحية، إذ تجري الحكومة تجارب على العلاج بالبلازما في محاولة لمكافحة المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الصحة المصرية، في بيان على الإنترنت، إن تجارب العلاج بالبلازما ناجحة، وتقلل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي وتزيد معدلات الشفاء.
ويدرس الباحثون في علاج كوفيد-19 على مستوى العالم استخدام بلازما المتعافين، وعلاجات أخرى مستخلصة من دم من تجاوزوا المرض، والذي يعتقد أنه غني بالأجسام المضادة التي يمكن أن تساعد النظام المناعي بالجسم على مقاومة الفيروس.
ويقول مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إيهاب سراج الدين "فكرة بلازما المتعافين إن احنا بناخد البلازما التي تحتوي على الأجسام المضادة ونحقن بيها مريض آخر، جهازه المناعي غير قادر لوحده على مواجهة الفيروس".
وقد بدأت وزارة الصحة المصرية حملة لدعوة المواطنين للتبرع بالبلازما، إذا استوفوا شروطا معينة.
وقال طه صابر المتعافي من كوفيد-19 "أنا كنت مريضا بكورونا (..) ذهبت إلى مستشفى العزل في أسيوط (جنوبي البلاد) والحمد لله تعافيت قبل 15 يوما. ثم سمعت عن مركز خدمات الدم. فحبيت أعمل عمل إنساني وأدي البلازما والدم لمريض آخر حتى يتعافى"، وفق ما نقلت "رويترز".
لكن نائبة مدير خدمات نقل الدم القومية، أمنية محمود، تقول إن عدد حالات الإصابة بالفيروس، ما زالت أعلى بكثير من عدد المتبرعين بالبلازما.
وأوضحت: "عدد المرضى كتير جدا مقارنة بعدد المتبرعين. طبعا نتمنى أن يزيد عدد المتبرعين أكثر. في طبعا شروط كثيرة. في ناس كانت معزولة في البيت لا تلائم شروطنا. طبعا لازم أن يحمل (المتبرع) نتيجة إيجابية بإصابته بكوفيد-19، ونتيجة سلبية أو نتيجتين سلبيتين (دليل التعافي).. ويجئ يتبرع من 14 لـ28 يوم من أخر نتيجة سلبية".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأحد، تسجيل 1618 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و91 حالة وفاة، بالإضافة إلى 402 حالة شفاء.
وبالإصابات الجديدة، يصبح إجمالي العدد الذي تم تسجيله بوباء "كوفيد-19" في مصر حتى الأحد، 44 ألفا و598 حالة، من بينهم 11931 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1575 حالة وفاة.