من "فايزر" إلى "غيلياد".. ما موقف "لقاح كورونا"؟
05:03 - 08 مايو 2020أعلنت شركتا "بي-فايزر"، و"بايو-إن تيك" العملاقتان عن بدء تجريب جرعات لقاح ضد كورونا، تمت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة، في مرحلة أولى للتجارب السريرية.
وتُعد هذه التجارب جزءاً من برنامج التطوير العالمي للقاح، حيث اكتمل إعطاء الجرعات للدفعة الأولى في ألمانيا الأسبوع الماضي.
وتقوم الشركتان، بالعمل على زيادة إنتاجهما لتأمين الإمداد العالمي.
إذ تخطط شركة بي-فايزر، لتنشيط شبكة التصنيع لديها، وتعزيز الاستثمار، في محاولة منها لإنتاج لقاح معتمد لفيروس كورونا، بأسرع وقت ممكن، وتوفيره لمن هم في حاجة إليه.
في غضون ذلك أكدت شركة غيلياد ساينسز، أنها بصدد التفاوض مع عدد من شركات الأدوية في البلدان النامية، بهدف توفير التكنولوجيا المساعدة في الانتاج.
الشركة التي حصلت على موافقة إدارة الأغذية والدواء الأميركية لاستخدام عقار رمديسيفير كعلاج لكورونا، وأكدت أنها ستتبرع بأول مليون ونصف مليون جرعة من العقار، وأنها تركز على إتاحة العقار بأسعار في المتناول.
الشركة أشارت إلى أنها في مرحلة متقدمة من المحادثات مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، بهدف استخدام شبكات توزيع المنظمة، لتوصيل العقار.
والخميس، وفي خطوة وصفت "بالكبيرة" بالنسبة للدولة، وافقت اليابان، الخميس، على استخدام رمديسيفير علاجا لمرض كوفيد-19، ليكون بذلك أول دواء مصرح به رسميا في اليابان لعلاج هذا المرض.
وتوصلت اليابان إلى القرار بعد ثلاثة أيام فقط من تقديم شركة الأدوية الأميركية طلبا للحصول على الموافقة.
وقال مسؤول بوزارة الصحة اليابانية خلال إفادة صحفية "حتى الآن لا يوجد دواء متاح لعلاج فيروس كورونا هنا، ومن ثم فإن الموافقة على هذا العقار خطوة كبيرة بالنسبة لنا".
وأضاف أن الدواء سيُعطى للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض شديدة لمرض كوفيد-19.
وفي ظل عدم وجود علاجات أخرى معتمدة للمرض، يتزايد الاهتمام بالدواء في جميع أنحاء العالم.