فرنسا تخفف قيود كورونا.. وتخشى موجة ثانية
20:31 - 28 أبريل 2020قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الثلاثاء، إن الاستمرار في فرض إجراءات العزل العام التي اتخذت لوقف تفشي فيروس كورونا يعني المخاطرة بانهيار الاقتصاد، محذرا من خطر حدوث موجة ثانية من الإصابات.
وذكر فيليب متحدثا أمام البرلمان أن إجراءات العزل العام التي اتخذت لوقف تفشي "كوفيد-19" أنقذت حياة 62 ألف شخص في غضون شهر، مضيفا "لكن الاستمرار في فرض هذه القيود يعني المخاطرة بانهيار الاقتصاد".
وأوضح أن الوقت قد حان لشرح كيف سيتم تخفيف الإغلاق تدريجيا، مشيرا إلى أنه على الفرنسيين أن يتعلموا التعايش مع الفيروس وحماية أنفسهم.
في المقابل، ذكر فيليب أن البلاد تحتاج لتوخي أقصى درجات الحرص عند انهاء العزل العام للحد من خطر حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف "خطر حدوث موجة ثانية، قد تضرب بنية المستشفيات الضعيفة، وتفرض إعادة العزل، وتدمر الجهود والتضحيات التي بذلت خلال هذه الأسابيع الثمانية، هو خطر حقيقي، خطر يجب التعامل معه بجدية".
يشار إلى أنه من المقرر أن تنهي فرنسا العزل العام في 11 مايو المقبل.
ويمكن استئناف فتح المدارس الابتدائية ابتداء من يوم 11 مايو، فيما سيتم استئناف المدارس الثانوية تدريجيا ابتداء من 18 من الشهر نفسه.
وسجلت فرنسا حتى اليوم أكثر من 165 ألف إصابة بفيروس كورونا، إلى جانب أزيد من 23 ألف حالة وفاة.