بسبب كورونا.. مصر تضع 300 أسرة تحت الحجر الصحي
01:58 - 17 مارس 2020كشفت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، مساء الاثنين، عن وضع 300 أسرة فى محافظة الدقهلية تحت الحجر الصحى بعد ظهور عدد من المصابين بفيروس كورونا داخل قريتهم والتى أظهرت النتائج إيجابيتها.
وذكرت وزيرة الصحة أن الوزارة اكتشفت الحالات الإيجابية بعد فحص عدد كبير من المخالطين للحالات المصابة، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية كبيرة لضمان عدم انتشار الفيروس .
وأكدت وزيرة الصحة أنه تم اتخاذ إجراءات أكثر احترازية بالنسبة للمحافظات، التي ظهرت فيها إصابات بفيروس كورونا والمحافظات السياحية، مضيفة أنه تم اتخاذ إجراءات بالفعل أكثر صرامة وتضمن سلامة جميع سكان هذه المحافظات.
وأوضحت أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات بالنسبة للمحافظات التي ظهر بها الفيروس وعرضها على رئيس الوزراء وسيتم إعلانها، الثلاثاء، وتوقعت وزيرة الصحة زيادة الإصابة بالفيروس، لكن قرارات مصر ستحد من انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت، الاثنين، عن تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة، بالإضافة الي تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، أن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيها الاثنين من بينها 35 مصريا و5 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة.
وأوضح أن من بينهم 8 حالات عائدة من العمرة، والباقي من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشار مجاهد إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لألماني الجنسية (72 عامًا) بمحافظة الأقصر، والأخرى لمصري (50 عامًا) من محافظة الدقهلية، كان مخالطًا للسيدة المصرية التي توفيت يوم 12 مارس بذات المحافظة.
ولفت إلى أن أسرة المتوفى البالغ عددهم 3 أفراد تم سحب عينات لهم وجاءت نتائجهم إيجابية لفيروس كورونا المستجد وهم ضمن عدد إجمالي الحالات الإيجابية المعلنة.
وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجلة إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل حالتها مستقرة تمامًا وتخضع للرعاية الطبية، فيما عدا 7 حالات حالتها متوسطة وحالتان حالتهما غير مستقرة.
ونوه إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وباقي الحالات "السلبية" يتم متابعتهم في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة.